أكملت وزارة الخارجية فتح مكتب التوثيقات، كما نقلت رئاسة الشرطة إدارة المعلومات للعاصمة وذلك في اطار العودة للخرطوم.
واعلن السفير خالد عباس رئيس لجنة مباني وزارة الخارجية بأن الوزارة وافقت علي مقترحات اللجنة بفتح عدد من مكاتبها بالخرطوم.
وذلك لتصريف اعمال التوثيق والخدمات القنصلية والتنسيق مع ولاية الخرطوم والوزارات الاتحادية الاخري اعلنت العودة للخرطوم.
ومن بينها وزارات التعليم العالي، التربية والتعليم، الداخلية والعدل ممثلة في القضائية وادارة المحاكم.
وأضاف السفير خالد ان افتتاح مكاتب الخارجية تعتبر تمهيدا لعودة الوزارة لمقرها الرئيسي بعد اعادة تاهليه لاحقا.
ضمن خطة تاهيل كل الوزارات الاتحادية والمباني الحكومية التي تعرضت لتدمير من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة.
ودعا السفير خالد وزارة المالية الاتحادية للاسراع بتسيهل اجراءات افتتاح مكاتب وزارة الخارجية تخفيفا علي المواطنين من وعثاء السفر لبورتسودان.
من جهتها اعلنت غرفة المعلومات المركزية برئاسة قوات الشرطة العودة للخرطوم ومباشرة مهامها تنفيذا لمصفوفة إنتقال هيئات الشرطة.
وقالت غرفة المعلومات انها اكملت إنتقالها وباشرت مهامها من مقرها بعد أن تعرض للنهب والدمار والسرقة بواسطة المليشيا المتمردة الإرهابية.
وأكد اللواء شرطة أحمد عبداللطيف صالح مدير غرفة المعلومات هدوء الأحوال الأمنية والجنائية بكافة الولايات وفقا للتقارير اليومية.
مضيفا أن الشرطة تقدم خدماتها للمواطنين بكفاءة ومهنية رغما عن الأوضاع الإستثنائية التي تشهدها عدد من الولايات.
وأوضح اللواء عبد اللطيف أن قوات الشرطة عززت قدراتها بحزمة من التدابير والإجراءات الإدارية عبر توفير كافة معينات العمل.
مثل المركبات وأجهزة الإتصال والكوادر المختصة لانفاذ الخطط الأمنية وتأهيل البنى التحتية بالأقسام الجنائية والإدارات العامة والمتخصصة لخدمات المواطنين.
رصد: صحوة نيوز
