المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وسط توترات في بعض مناطق الشرق الأوسط

0 8

احتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك – عدا بعض الدول التي أعلنت العيد الإثنين-.

وفي غزة تبدو الفرحة بالعيد، في ظل نقص حاد بالطعام والدواء، لدرجة دفعت بالأمم المتحدة للتحذير بحدوث مجاعة في القطاع.

وفي دمشق، استعاد السوريون فرحة العيد، التي امتدت إلى «قصر الشعب» حيث أدى الرئيس أحمد الشرع، الصلاة وسط كبار المسؤولين.

مؤكداً أن سوريا تتعافى من معاناتها خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، وذلك قبل أن يتوجه إلى درعا «مهد الثورة».

وفي ذات السياق، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى السوري أول أيام العيد فتوى حرّم فيها الثأر والانتقام، ودعت للاحتكام للقانون.

وسارع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، إلى وصفها بـ«الخطوة العظيمة».

وفي خطوة غير مألوفة، ولرابع مرة في تاريخ المغرب، يحلّ عيد الأضحى في المملكة دون مشهد الذبح الذي اعتاده المغاربة.

وقد جاء القرار ملكياً هذه المرة، حين أعلن الملك محمد السادس، في 26 فبراير الماضي، إعفاء المواطنين من ذبح الأضاحي.

وذلك في ظل أزمة اقتصادية وبيئية غير مسبوقة تمر بها البلاد.

وفي هذا الإطار تعالت أصوات تطالب الحكومة بقرار جريء يعفي الأسر من شعيرة باتت تثقل كاهلها مالياً.

علاوة على توالي سنوات الجفاف التي استنزفت القطيع الوطني من الأغنام، حتى باتت أسعارها تلامس السماء.

واستجابت الحكومة بشكل جزئي، وفتحت أبواب البلاد لاستيراد الأغنام، وسط وعود بخفض الأسعار وإنقاذ موسم العيد.

لكن الواقع خالف التوقعات. ورغم منح المستوردين امتيازات ضريبية كبيرة، إلا أن الأسواق لم تشهد انخفاضا يذكر.

وفي السودان، وبعد سيطرة الجيش على ودنوباوي، أدى المسلمون صلاة عيد الأضحى في أجواء هادئة لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

وبينما لا تزال آثار طلقات الرصاص على جدران المباني شاهدة على ضراوة المعارك التي شهدتها هذه المنطقة.

فقد أبدى الأهالي ارتياحهم لعودة الهدوء والأمن إليها بعدما استعاد الجيش السيطرة عليها من أيدي «الدعم السريع».

رصد: صحوة نيوز

انضم لقروبنا في الواتساب

صفحتنا على الفيسبوك

Leave A Reply

لن يظهر بريدك الإلكتروني عند نشر التعليق

شكرا للتعليق