عقد مجلس الأمن والدفاع الوطني السوداني اجتماعا برئاسة القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، بعد ساعات لعدوان قوات خليفة حفتر.
وشارك في اجتماع مجلس الأمن والدفاع الوطني أعضاء السيادي ورئيس الوزراء بالإضافة إلى ممثلين لوزارات الدفاع والخارجية والثقافة والإعلام.
علاوة على جهاز الامن المخابرات العامة وهيئة الإستخبارات العسكرية وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية وكدلك والي ولاية البحر الأحمر.
وقال جراهام عبد القادر وكيل وزارة الإعلام إن الاجتماع تناول التطورات الأمنية في البلاد والجهود المبذولة لمقابلة المتغيرات الماثلة.
وأضاف جراهام أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع إطمأن على مجمل الأوضاع في البلاد وما تم من تدابير في هذا الشأن.
ما يجدر ذكره ان انعقاد اجتماع المجلس جاء بعد ساعات من توغل قوات خليفة حفتر الليبية في الاراضي السودانية الحدودية.
وقالت تقارير استخباراتية إن قوات تابعة لخليفة حفتر شاركت مليشيا الدعم السريع بدخول المنطقة السودانية بالمثلث الحدودي مع مصر وليبيا.
حيث كشفت مصادر ميدانية أن أكثر من 260 عربة من كتيبة سبل السلام الليبية، وصلت إلى منطقة العوينات مساندة للمليشيا المتمردة.
وبهذا الهجوم الغاشم تصبح مليشيا الدعم السريع المدعومة من قوات خليفة حفتر الليبية على مشارف الحدود السودانية المصرية.
وفي الأثناء أعلن الجيش السوداني انسحابه من منطقة المثلث الحدودي وذلك في إطار ترتيباته الدفاعية لصد العدوان.
رصد: صحوة نيوز
