أكد الملتقى التشاوري الأول لأهل الشرق الوقوف بجانب القوات المسلحة حتى دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة وتحرير كامل الأراضي السودانية.
وقال الناظر محمد الأمين ترك في كلمته خلال اللقاء بكسلا أمس، ان الملتقى تنادى إليه أهل شرق السودان لتوحيد الكلمة.
علاوة على وحدة الصف الداخلي، بينما تتعرض البلاد لمؤامرات خبيثة، موضحا ان مواقفهم السابقة نابعة من دوافع وطنية خالصة.
وأشار الناظر ترك أن البلاد تتعرض لاستهداف معقد ذو أبعاد خارجية، الأمر الذي دعاهم للتحذير من الخطر منذ وقت مبكر.
مبينا انهم ومنذ أن بدأت الحرب في الخامس عشر من أبريل قرروا النزول إلى ميادين التدريب وحشد الشباب.
وأعلن ترك امام الملتقى التشاوري مباركة الشرق لرئيس الوزراء كامل إدريس، وأملهم ان ينجح في ايجاد الحلول لكافة القضايا الوطنية.
مطالبا كل المكونات الاجتماعية بدارفور بأن تقف خلف القوات المسلحة، وأن يجعلوا وحدة واستقرار السودان في المقدمة.
على صعيد آخر، قدمت عضو مجلس السيادة، د.نوارة أبو محمد محمد طاهر التهنئة للمجتمعات المحلية بولاية البحر الأحمر في عيد الأضحى.
كما قامت بتوزيع خراف أضاحى لأفراد وجمعيات ومراكز شبابية، فضلاً عن توزيع معايدات عينية لجميع فئات المجتمع لاسيما النساء والأرامل والأيتام.
وتاتي هذه المبادرة مواصلة لبرامجها المجتمعية التي تقوم بها والتي تستهدف دعم الفئات الضعيفة في المجتمع.
بجانب مبادرتها بشأن رسم خارطة طريق تنموية للمساهمة في رفع مستوى الخدمات وسط المجتمعات التي عانت من الحرب والنزوح.
وأعربت عضو مجلس السيادة الانتقالي د.نوارة أبومحمد طاهر عن أملها في أن يعم السلام كافة أرجاء البلاد.
رصد: صحوة نيوز
