تبرأت التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان من “علي أكد” الذي أطلق تهديدات مباشرة لرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
وفي أول رد فعل على للتهديد بتجاوز الناظر ترك من خلال مؤتمرها التشاوري، قالت التنسيقية ان “علي أكد” لا يمثلها.
جاء ذلك في بيان ممهور بتوقيع مبارك النور عبدالله، الأمين العام للتنسيقه العليا لكيانات شرق السودان.
وخلال مخاطبته المؤتمر التشاوري لأهل الشرق قال القيادي علي اكد مهددا “سنمح بالبرهان الأرض لو تجاوز تعيين الناظر ترك”.
وألقت السلطات ببورتسودان القبض على المهندس “علي إدريس اكد” بعد تهديده لرئيس واعضاء مجلس السيادة البرهان والعطا وكباشي.
وأوضح بيان الامين العام ان التنسيقية العليا لكيانات الشرق تعتبر من أهم الواجهات التي ظلت تساند القوات المسلحة منذ تأسيسها.
وجددت التنسيقية الثقة في رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ومعاونيه العسكريين والمدنيين.
وقالت “أي تصريحات لا تصدر من رئيس التنسيقية أو الأمين العام لا تعنيها في شيء ولا تمثل إلا من أدلي بها”.
واشارت التنسقية انها ظلت تنادي بأهمية الإستطفاف خلف الجيش حماية للبلاد وحفظا لهيبة الدولة ودرءا للفتن ونبذا لخطاب الكراهية والشتات.
علاوة على توحيد أهل البلاد وترتيب أمور المواطنين وتوفير الأمن والأمان لهم ورد حقوقهم ورعاية مصالحهم.
مؤكدة استمرار وقفتها خلف القوات المسلحة والنظامية الأخرى والمشتركة والمقاومة الشعبية وكافة الكتائب والقوات المساندة والمستنفرين بمعركة الكرامة.
واعلنت التنسيقية العليا للولايات الشرقية مباركة تعيين رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، متمنين له التوفيق في العبور بالبلاد إلى آفاق أرحب.
رصد: صحوة نيوز
