متابعة: (صحوة نيوز)
في الوقت الذي اجمعت الدول على إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأيّا كان مرتكبيه واينما ارتكب وإيّا كانت أغراض ارتكابه بوصفه يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين .
بالأمس بحث وزير الداخلية السوداني الفريق اول عنان حامد محمد مع نظيره العراقي عبد الأمير الشمبري سبل التعاون في مكافحة الإرهاب بين البلدين، وقال عنان ان اللقاء ناقشت في عدد من الملفات والقضايا من بينها تعزيز التعاون الأمني المشترك بين الخرطوم وبغداد في مكافحة الإرهاب خاصة في ظل الخبرات العراقية الكبيرة في محاربة عصابات تنظيم داعش الإرهابي.
بالمقابل يرى وزير الداخلية السوداني ان السودان بموقعه الجغرافي بات ما يستدعي تعبئة الجهود لمواجهة الإرهاب التي تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان وتهدد السلامة الإقليمية وتزعزع إستقرار الحكومات .
ويرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبد إدريس إن البلاد في حاجة ماسة لتجارب السلطات العراقية في مكافحة الإرهاب في مرحلة الانتقال الديمقراطي لتعزيز التنسيق لمنع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية والجوية والبرية والتي تتجسد في التشريعات الوطنية لتضيق الخناق على العناصر الإرهابية واحترام قواعد القانون الدولي.
وعلى ذات السياق يرى الخبير السياسي نائب رئيس حزب الشعب الفدرالي دكتور زكريا آدم عبدالرسول أن قوات الدعم السريع لها خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود مما شجع الإتحاد الأوروبي ان يدعم جهود الدول الإفريقية بإنشاء مركز إقليمي لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالسودان .
ودعا الخبراء وزير الداخلية السوداني إلى الاستفادة من تجربة قوات الدعم السريع في بسط هيبة الدولة على المدى الطويل والحماية لضحايا الإرهاب عن طريق تنسيق السياسات الدفاعية ودعم القدرات العسكرية وتأمين الموسم الزراعى والتنمية الريفية ودعم المصالحات المجتمعية على الشريط الحدودي مع دول الجوار .