الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشفت دراسة حول الوضع الاقتصادي منذ يونيو الماضي عن تصاعد كبير في معدل التضخم بالبلاد.
وقال باحثون أعدوا الدراسة ان التضخم اقترب من 500% مع إرتفاع أسعار كافة السلع والخدمات.
وكان رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك قد اعلن خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمبادرته الإنزعاج من الملف الاقتصادي.
ومنذ إعلان المبادرة التي شملت 7 محاور، حاز المحور الاقتصادي على إهتمام المواطن باعتباره المرتبط المباشر بقضايا معاشه.
ويؤكد بروفيسور عبدالقادر الزين ان مبادرة حمدوك التي أعلنت لمواجهة احتجاجات بمناسبة ذكرى 30 يونيو لم ينفذ منها شيئ.
موضحاً انه وبعد إعلان المبادرة في يونيو تفاقمت الأزمة الاقتصادية وتم الاعلان عن رفع اسعار الوقود ثم تحريره تماماً.
إلى ذلك ارتفعت اسعار المواد الغذائية مع ركود تجاري وعدم وصول الدعم الاجتماعي لمستحقيه وإلغاء الإعانات والانهيار الصحي.
وابدى بروفيسور الزين اعتقاده بعدم إهتمام رئيس الوزراء بالوضع الاقتصادي، فيما زادت معاناة المواطن في الحصول على الخبز.
من ناحية اخرى تساءل الزين ان كان رئيس الوزراء قد فشل في التغيير الاقتصادي رغم إلتزامه بروشتة البنك الدولي والأصدقاء الغربيين.