متابعة (صحوة نيوز)
اعتقلت قوة تتبع للجيش السوداني اليوم السبت، الطبيب القيادي بالمجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير علاء الدين نقد، والذي يعد كذلك ناطقاً رسمياً بإسم تجمع المهنيين السودانيين، حيث اقتادته القوة إلى جهة مجهولة.
وبحسب بيان للتحالف تتكون القوة التي اعتقلت “نقد” من منزله من 10 أفراد، وأنها عرفت نفسها لأسرته بأنها تتبع للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة.
واعتبر البيان أن الاعتقال يعد جزءاً من الاستهداف الممنهج لقوى الحرية والتغيير ولكل الوطنيين الشرفاء عبر حملات التخوين والشيطنة التي يقودها النظام المباد وعناصره.
وأضاف: “نعتبر ما تم مخالف لاتفاق الهدنة التي لا تزال سارية والتي تمنع أحكامه استهداف المدنيين بالاعتقال أو المنع من الحركة”.
وطالب بيان تحالف الحرية والتغيير، بإطلاق سراح “نقد” فوراً دون قيد أو شرط التزاماً بأحكام الهدنة الموقع عليها في جدة، وحمل في ذات الوقت القوات المسلحة وجهاز المخابرات مسؤولية سلامته لحين إطلاق سراحه.
وتابع: “نجدد موقفنا الثابت الرافض لاستمرار الحرب وإدانة ووقف كل الانتهاكات المترتبة عليها وصولاً لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في وقف الحرب والتأسيس لحكم مدني ديمقراطي ولإصلاح أمني وعسكري شامل يقود لجيش قومي مهني واحد”.
من ناحيته وصف تجمع المهنيين السودانيين، اعتقال الناطق الرسمي باسمه بأنه تطور مؤسف فى سياق الحرب الحالية بالبلاد، وتحولا فى التعامل مع القوى السياسية و المدنية التي اظهرت موقفا حاسما ضد الحرب وتعمل على ايقافه فورا بمختلف الوسائل السلمية.
وقال في بيان له ان “نقد” يعد من القيادات البارزة بلجنة الإختصاصيين والإستشاريين، واحد ممثليه فى تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، وهو احد المتحدثين الرسميين باسم تجمع المهنيين السودانيين.
وأضاف البيان: “تشهد له الساحة الوطنية بالالتزام الصارم فى خدمة شعبنا من موقعه المهني كجراح متخصص في نقل وزراعة الأعضاء، ومن خلال مواقعه السياسية و النقابية المختلفة، ونحن ندين اعتقاله وندعو الي اطلاق سراحه فورا”.
فيما جدد تجمع المهنيين دعوته إلى إيقاف الحرب فورا، وأكد التزامه بالعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، وحمّل الجهات التي تعتقل عضو التجمع المسئولية الكاملة عن سلامته وأمنه.
ووقع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، السبت الماضي، على اتفاق وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية قابلة للتمديد.