تقرير: (صحوة نيوز)
دخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة في خط الوساطة حول سد النهضة الإثيوبي.
وإطلع اردوغان من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تطورات الخلافات بين أديس ابابا من جهة والخرطوم والقاهرة من الجهة الأخري.
واستقبلت تركيا رئيس الوزراء الإثيوبي بعد ايام قليلة من وداع رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان.
وخلال لقاء البرهان اكد اوردغان ضرورة الحل السلمي لخلافات سد النهضة من اجل سلامة الأمن بالقرن الافريقي.
وعقد الرئيس التركي اجتماعاً مغلقاً مع ضيفه فور وصوله القصر الرئاسي في أنقرة، متعهداً بتوفير “كافة انواع الدعم لإثيوبيا”.
الجدير بالذكر ان إثيوبيا واصلت مراحل ملء سد النهضة دون التوصل لإتفاق مع السودان ومصر.
وتعثرت عدد من جولات التفاوض التي ترعاها مفوضية الاتحاد الافريقي، فيما دعا مجلس الامن لحل الازمة بالعودة لطاولة المفاوضات.
واعلنت الخرطوم والقاهرة عن مخاوف لتاثيرات سلبية لبناء سد النهضة وطالبا بضرورة الاتفاق قبل بداية مراحل الملء.
من ناحية اخرى تبحث اجتماعات اوردغان وآبي احمد مبادرة لمعالجة أزمة القتال المسلح في إقليم التقراي.