متابعة (صحوة نيوز)
قال الأمير ويليام، وريث العرش في بريطانيا، لصحيفة «صنداي تايمز»، إنه يريد المساعدة في إنهاء أزمة التشرد بأنحاء البلاد، ويعتزم إطلاق «مشروع كبير بالفعل» في وقت لاحق من هذا الشهر.
وفي مقابلة أجرتها معه الصحيفة، قال الأمير ويليام إن المؤسسة الملكية الخاصة به وبزوجته ستكون المنوطة بهذا المشروع.
ويحرص ويليام (40 عاماً) منذ وقت طويل، على دعم الجمعيات الخيرية التي تعمل على إنهاء أزمة التشرد، وهي قضية كانت قريبة من قلب والدته الأميرة الراحلة ديانا.
وعندما كان ويليام صبياً صغيراً، اصطحبته والدته لزيارة مأوى للمشردين، ويرعى حالياً جمعيتين خيريتين تركزان على هذه القضية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال للصحيفة إن المشروع سيوفر «ظروفاً معيشية لتحسين حياة الناس في أنحاء البلاد».
وعبّر الأمير ويليام عن استعداده لبناء مساكن اجتماعية على أرضه كتجربة لمعرفة مدى نجاح المشروع قبل توسيع نطاقه.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: «الإسكان الاجتماعي… سترون ذلك عندما يكون جاهزاً… لست خبيراً في السياسات، لكني أدفعها قدر المستطاع».
وشارك ويليام، السبت، في عرض عسكري تقليدي للاحتفال رسمياً بأول عيد ميلاد لوالده الملك تشارلز بعد توليه العرش، حيث امتطى ظهر أحد الخيول وتفقد الجنود بصحبة أفراد آخرين من العائلة المالكة.