رصد:(صحوة نيوز)
تقام اليوم (السبت) مراسم جنازة الشاب البالغ 17 عاماً، الذي قُتل برصاص شرطي فرنسي، بعد تواصل أعمال الشغب لليلة الرابعة على التوالي، مع أعمال نهب ومواجهات في أرجاء فرنسا، تخللها توقيف نحو ألف شخص.
وأصيب الفتى نائل برصاصة قاتلة في الصدر، أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاماً تهمة القتل العمد.
ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة، لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الشاب في إحدى ضواحي باريس، الثلاثاء.
وتواصلت أعمال الشغب المرتبطة بهذه الحادثة في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد، ليل الجمعة – السبت، مع «تراجع حدتها» حسب وزارة الداخلية؛ إلا أن الحصيلة تبقى مرتفعة. فقد أوقفت الشرطة الفرنسية 994 شخصاً في أرجاء البلاد، على ما أفادت الوزارة. وأوضحت، في حصيلة لا تزال أولية، أن «79 شرطياً ودركياً أصيبوا بجروح».
وأضاف المصدر نفسه أن النيران أُضرمت في نحو 1350 سيارة، بينما تعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب، وأحصي 2560 حريقاً على الطرقات العامة.
وأحصت الوزارة 31 هجوماً على مراكز للشرطة، و16 على مراكز للشرطة البلدية، و11 على ثكنات للدرك، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».