تقرير: (صحوة نيوز)
خلال فترة وجيزة انتشرت بالخرطوم وعدد من الولايات جرائم العنف والقتال القبلي خاصة في دارفور والشرق.
وكشفت دراسة تحليلية متخصصة عن تزايد عصابات النهب والسرقة والقتل بالخرطوم لاسباب مختلفة بعضها غير مهم.
واعرب باحثون عن القلق من إنتشار عصابات “9 طويلة” وسط الخرطوم والأحياء الطرفية وممارسة النهب نهاراً.
وطرحت الدراسة تساؤلات حول أسباب التردي الأمني والجهات التي تقف ورائه والمعالجات المطلوبة لاستعادة الاستقرار بالبلاد.
ووصف رئيس جمعية باحث الخيرية مصطفى يونس محمد تفشي جرائم السرقة والقتل بشوارع السودان بالمحزن.
وقال خلال ورقة علمية ان كثير من المواطنين تعلموا القتل خلال الحرب الأهلية حتى اصبحت الجريمة لا تفاجئ احد.
وطالب مصطفى بالنظر للمستقبل وبث ثقافة التنوع برعاية مؤسسات تطوعية ومنظمة الدفاع الإنساني الروسي ومنظمة باحث بالسودان.
ودعا لتحقيق الاستقرار الأمني باستيعاب الشباب والمتشردين في مراكز التاهيل والتدريب الحرفي ورعاية الارامل والمطلقات واسر الغائبين.
واشار يونس إلى جهود منظمة باحث في ترسيخ قيم التنوع المجتمعي والثقافي وتشجيع الجيل الحديث لدخول دائرة الانتاج والاقتصاد.
من جهة اخرى دعا مصطفى الدولة لجمع سلاح قوات حركات الكفاح ودمجهم في مشروعات مجتمعية تحويلية للتنمية والانتاج.