رصد:(صحوة نيوز)
قال مسؤول الإعلام في القوة المشتركة لحركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام، إنهم يسعون للانتشار في كل الإقليم، لكن ضعف الإمكانيات يحول دون ذلك.
وشكّلت الحركات الموقعة على اتفاق السلام، قوة مشتركة، تعمل على حماية القوافل التجارية في الطريق القومي الرابط بين الفاشر بشمال دارفور وكوستي بولاية النيل الأبيض، إلى جانب مهام أخرى.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى، في مقابلة مع “سودان تربيون”، السبت؛ إننا “لدينا خطة للانتشار في كل أماكن الحاجة بإقليم دارفور، لكن محدودية الإمكانيات والدعم اللوجستي حال دون ذلك”.
وأشار إلى أن محدودية القوة المشتركة لا تُغطي كل إقليم دارفور، حيث أنها تعمل بإمكانياتها الذاتية.
وأفاد بأن هذه القوة تعمل على حماية الطريق الرابط بين كفرة الليبية ومدينة الفاشر، لأنه شريان مهم لانسياب السلع الغذائية بعد توقف المصانع في السودان إما بسبب تدميرها أو توقفها أو عدم وجود موارد تشغيلها.
وذكر أن القوة تعمل أيضًا على حماية القوافل التجارية القادمة إلى مدن كردفان الكبرى، إضافة إلى حماية مقار المنظمات الدولية بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، علاوة على حماية جزءًا من الأسواق بمدينة الفاشر
وتوسع نطاق الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق واسعة من ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور، حيث تشهد حاضرة الأخيرة نيالا اشتباكات متواصلة بين الطرفين منذ أكثر من أسبوع.
وقال مصطفى أن القوة المشتركة لديها قوات في مدينة نيالا لكنها ليست كافية، لذا نحن بصدد إرسال تعزيزات إليها بغرض المساهمة في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
وشدد على أن القوة المشتركة ستتخلي عن الحياد إذا تعرض المواطنين لأي انتهاكات، حيث أن الحياد الذي نقصده هو “عدم الانحياز لأي طرف من أطراف الصراع لأنها حرب بلا هدف”.