رصد: (صحوة نيوز)
كشفت الأمم المتحدة عن احصائية بمقتل أكثر من 60 مواطن وإصابة 250 آخرين ونزوح 50 ألف شخص من نيالا بولاية جنوب دارفور بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية (أوشا) إن القتال المسلح بين الدعم السريع والجيش الذي اندلع في نيالا منذ 14 اغسطس اسفر عن مقتل 60 مواطن وأصابة 250 وفرار 50 ألف.
واوضحت “أوشا” أن السكان في أحياء المزاد وطيبة والسكة حديد والجبل والنيل وكرري وموسى وتكساس غادروا منازلهم هروبا من القتال.
فيما نزح سكان أحياء النهضة والسلام والدروة والكنغو إلى مخيمات النازحين في السلام والسريف وعطاش وكلمة، بنيالا بينما هرب آخرون إلى الضعين بشرق دارفور والفاشر بشمال دارفور.
وأوضح التقرير أن أعداد الجرحى جراء الاشتباكات بنيالا والذين يطلبون المساعدات يفوق قدرة العاملين بالمستشفى الوحيد العامل بالمدينة الذي يعاني من نقص كبير في الكوادر والعلاج.
وحسب التقرير فإن الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية إلى مدينة نيالا ظلت متوقفة في مدينة الضعين، عاصمة شرق دارفور، منذ 14 أغسطس بسبب القتال.
وحذر التقرير الاممي من تدهور الوضع الانساني حال استمرار القتال في الولاية، وزيادة احتياجات الصحة والتغذية للفئات الأكثر عرضة للمخاطر في ظل تعذر الوصول لبعض المناطق بسبب الطرق غير سالكة خلال موسم الأمطار.