متابعة ؛(صحوة نيوز)
أطاحت حركة العدل والمساواة السودانية، (الأربعاء)، رئيسها جبريل إبراهيم وزير المالية في الحكومة الاتحادية الذي انتهت ولايته، واختارت سليمان صندل الأمين السياسي للحركة لقيادتها في مرحلة يمر فيها السودان بأزمة أمنية وسياسية غير مسبوقة، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
وبينما يقتتل الجيش وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة، وتسود قلاقل أمنية مناطق أخرى من البلد مترامي الأطراف، أعلنت حركة العدالة والمساواة خلال مؤتمر استثنائي في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا انتهاء ولاية جبريل إبراهيم، الذي يتهمه زعماء بارزون في الحركة بتعطيل محاولات انتخاب زعيم جديد منذ انتهاء ولايته قبل ثلاث سنوات. جاء القرار بعد أيام من قرار جبريل بعزل صندل مسؤول الترتيبات الأمنية وأحمد تقد لسان مسؤول ملف التفاوض.
وقالت مصادر لوكالة أنباء العالم العربي إن قرار العزل جاء على خلفية اتهامات جبريل للاثنين بلقاء شقيق قائد قوات الدعم السريع في نجامينا. وينفي صندل هذا الاتهام