رصد:(صحوة نيوز)
بعد أن رفضته وكالة ناسا الدولية 11 مرة، قبل أن يصبح رائد فضاء في عمر 41، تحولت قصة حياة الأميركي المكسيكي الأصل خوسيه هيرنانديز إلى فيلم سينمائي ملهم يروي تفاصيل قصة أول مزارع مهاجر إلى الفضاء.
ودخل اسم المهندس الأميركي التاريخ، بعدما صعد على متن المكوك الفضائي “ديسكفري” عام 2009، في أول مهمة تحمل رائدي فضاء من أصل لاتيني، بحسب شبكة “CNN” الأميركية.
كما نقل الفيلم عن قول هيرنانديز، في المؤتمر الصحفي خلال استعداده للذهاب في المهمة: “من أفضل من عامل مزرعة مهاجر يمكنه مغادرة الكوكب والغوص في المجهول؟”.
وتصدرت قصة رائد الفضاء الذي ولد في كاليفورنيا لأسرة مهاجرة من المكسيك، عناوين الأخبار عام 2004، حينما اختارته “ناسا” كرائد فضاء.
وترعرع هيرنانديز وسط أسرة مهاجرة من المزارعين، تتحرك وفق موسم الحصاد بين كاليفورنيا والمكسيك، وينحدر والداه من ولاية ميتشواكان غربي المكسيك.