رصد:(صحوة نيوز)
رهنت الجبهة الثورية الخروج من الأزمة الحالية بالعودة الى الحل التفاوضي عبر منبر جدة و أعلنت استعدادها التوسط بين طرفي النزاع و تقريب وجهات النظر.
وادنت الجبهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان جراء الحرب وحملت طرفي النزاع مسؤوليتها الكاملة ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتقصي حول كل الجرائم التي ارتكبت منذ اندلاع الحرب.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية السودانية د. الهادي ادريس يحيى في خطاب للأمة السودانية بمناسبة الذكرى الثالثة لاتفاق جوبا لسلام السودان أطلعت عليه “اليوم التالي” أن البلاد تمر باسوا كارثه إنسانية وأكبر أزمة سياسية بسبب الحرب الدائرة .
ودعا ادريس طرفي النزاع إلى ضرورة تحكيم صوت العقل والعودة إلى منبر جدة للتوقيع على وقف إطلاق النار وتجنيب البلاد خطر الإنهيار.
وأكد الانحياز لخيار وقف الحرب وقال” نحن لسنا محايدون بل نحن منحازون لخيار وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة السودانيين وبناء سودان على أسس جديدة
وأكد أن تنفيذ اتفاق جوبا كان سيجنب البلاد الدخول في الحرب لولا ان هنالك جهات تعمدت تعطيل تنفيذه وقال” جهات تنتمي إلى النظام المباد ليست ذات مصلحة في تقدم العملية السياسية والوصول إلى حلول تفضي إلى استقرار البلاد وقد صرحت بذلك علنا فاشعلت حرب 15ابريل “.
وناشد الهادي ادريس أهل دارفور بضرورة مناهضة مخططات الفتنة القبلية ومحاربة خطابات الكراهية والتمسك بوحدة السودان شعباً وأرضاً.