الحرية والتغيير بالسودان: خطاب البرهان جاء دون الطموح ويفتقد استشعار خطر اللحظة

متابعة:(صحوة نيوز )

قال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي، خالد عمر يوسف، في منشور على منصة أكس، إن خطاب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أمس الجمعة جاء دون الطموح وافتقد استشعار خطر اللحظة الحالية، على حد وصفه.

وأشار الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير، إلى أن البرهان “انقاد للثأر لشخصه من تعليقات قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي اللاذعة في تصريحاته الصحفية الأخيرة بأديس أبابا”.

وقال خالد عمر، إن “الصحيح في هذه اللحظة التي تمر بها البلاد هو النأي عن التصعيد والتصعيد المضاد من جميع الأطراف ووضع مهمة رفع المعاناة عن الشعب السوداني أولًا وقبل كل شيء”.

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي، إن “الحرب بالسودان اتخذت الآن بعدًا جهويًّا، حيث انخرطت أطرافها في تجنيد وتجييش واسع”.

وأشار إلى أن “قوات الدعم السريع ضمت إلى صفوفها قطاعات من المقاتلين الخارجين عن السيطرة فصاروا أمراء حرب مهنتهم السلب والنهب”.

وأضاف أن “القوات المسلحة سارت بمخطط عناصر النظام السابق الإجرامي بالتسليح الأهلي”، على حد وصفه.

وحذر الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي، خالد عمر من أن السودان يواجه أيضا خطر الانزلاق ليكون ساحة حرب إقليمية ودولية.

وقال “إن الطرفين يحظيان بدعم وسند إقليمي ذي مصالح متضاربة وأنه مع ازدياد حالة الاستقطاب في القرن الإفريقي والبحر الأحمر صار أمر حدوث صدام مسلح إقليمي على أرض السودان مسألة وقت ليس إلا”.

وكان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان عبد الفتاح البرهان، قد قال مساء أمس الجمعة، إنه “لا صلح ولا اتفاق” مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

واتهم البرهان في كلمة له أمام عدد من الضباط والجنود في مدينة جبيت بشرق البلاد، قوات الدعم السريع بارتكاب “جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في (ولاية) غرب دارفور، وكل بقاع السودان”.

ويأتي حديث البرهان، بعد جولة خارجية لحميدتي، شملت جيبوتي وأوغندا وإثيوبيا وكينيا وجنوب إفريقيا ورواندا التي وصل إليها في وقت سابق أمس الجمعة.

البرهانتغييرحربه