تقرير: (صحوة نيوز)
تعرضت الحركة النقابية والاتحادات المهنية لأزمة حقيقية بعد قرارات قضت بحل تكويناتها منذ إزاحة النظام السابق.
وطالب نقابيون الحكومة الانتقالية لعقد جمعيات عمومية تنتخب قيادات النقابات بحرية دون تاثيرات سياسية.
وحذر النقابي المخضرم موسى حمدين من سيطرة الحزب الشيوعي على النقابات بسياسة الامر الواقع بدون انتخابات.
الجدير بالذكر ان مجلس الوزراء برئاسة عبدالله حمدوك أجاز مؤخراً قانون النقابات الذي من شأنه ان يلغي تجمع المهنيين.
واكدت وزيرة العمل تيسير النوراني ان القانون خضع لمشاورات واسعة وينتظر اعتماده في اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء.
واشارت الوزيرة الى ان القانون الجديد للنقابات يمثل خطوة حقيقية لنتفيذ مطلوبات التحول الديمقراطي.
من جهته اشار حمدين ان الحزب الشيوعي ينشط حالياً للسيطرة علي الاجسام العمالية في المؤسسات لاستعادة نفوذه النقابي.
ويعاني العاملون بالمؤسسات والوزارات من مشاكل ادارية واعتراف لجنة إزالة التمكين باخطاء في فصل العاملين.
من ناحية اخرى رحب نقابيون باجازة القانون الجديد وينتظرون تنفيذه ليكون ممثلاَ شرعياً للنقابات ويلغي تجمع المهنيين الذي يسيطر عليه الحزب الشيوعي.