تقرير: (صحوة نيوز)
تصاعدت علي نحو مفاجئ الاحداث والاوضاع علي الحدود السودانية الإثيوبية بعد تحركات عسكرية لجبهة التغراي.
واعلنت حكومة ابي احمد اتهام السودان بالضلوع في دعم قوات التغراي المعارضة ومحاولاتها تهديد سد النهضة.
فيما سارع المستشار الاعلامي للبرهان بقطع الطريق امام الاتهامات الاثيوبية وتأكيد عدم علاقة الجيش السوداني بالصراع الداخلي لاثيوبيا.
وطالب المستشار عميد د. ابوهاجة اديس أبابا لحل مشاكلها الداخلية ووقف انتهاكاتها ضد شعبها بعيداً عن اتهام السودان.
ويشير مراقبون إلى توتر العلاقات بين البلدين بعد الخلافات المتصاعدة بسبب مراحل ملء سد النهضة الاثيوبي.
ويقول الباحث الاستراتيجي في شؤون القرن الافريقي عبيد المبارك ان حكومة آبي أحمد تعاني من تمرد اقاليم بني شنقول والتغراي.
مضيفاً ان الحكومة تسعى لحشد التاييد الداخلي لمواجهة ثورة التغراي عبر الادعاء بمساندة السودان للتمرد.
ومؤخراً لجأت اثيوبيا لدعم انشقاق جوزيف تاكا بالنيل الازرق عن قوات حركة عقار عضو المجلس السيادي في السودان للضغط علي الخرطوم.
وحذر المبارك من اندلاع حرب مواجهات في الحدود بين البلدين داعياً لفتح المجال امام مبادرة روسية لوقف الاتجاه للحرب.
وقال ان روسيا مؤهلة للتدخل في مسار تحسين العلاقات بين البلدين بعد عدم استجابة مجلس الامن لشكوى السودان ومصر.
إلى ذلك قال الخبير الروسي لوكيانوف ان موسكو باستطاعتها توفير منصة تفاوض للوصول لاتفاق حول تشغيل سد النهضة.
من جهة أخرى اكد عبيد المبارك ان روسيا تملك مفاتيح حلول أزمة سد النهضة وايقاف مخطط امريكي لاشعال الحرب بالمنطقة.