رصد:(صحوة نيوز)
أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن قوات الجيش السودانى جاهزة لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات، مؤكداً أن المعركة ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائيا.
وأضاف البرهان، الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية تتقدم في كافة المحاور وستنتشر قريبا في كل شبر من أرض الوطن.
وكان البرهان قد قال أمس إنه لن تكون هناك عملية سياسية في البلاد إذا لم تنته الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.
ونقل بيان لمجلس السيادة عن البرهان قوله خلال تفقده قوات بالفرقة الثانية مشاة بالجيش في ولاية القضارف، “كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي، لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
ووجه البرهان رسالة “للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة الحرب”، قائلا إن “دعاة الحرب من يبحث عن السلاح من خارج البلاد ليقتل به السودانيين”.
كما أضاف أن على “الطرف الآخر الذي يقول لا للحرب ويدعو للسلام بأن يخرج المتمردين من بيوت الناس، ومن المدن فنحن لسنا دعاة حرب”.
وشدد قائد الجيش على أن “المعركة الآن أخذت طابعا مختلفا عن العشرة أشهر الماضية، وقد أصبحت الآن المعركة لازمة وواجبة لإعادة كرامة الشعب الذي انتهكت حقوفه، لأننا ذهبنا للسلام في جدة صادقين وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود لكن لم ينفذها أحد”.
يذكر أن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع اندلع في أبريل/نيسان الماضي (2023) بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.