جاكرتا: (صحوة نيوز)
شاركت غالبية منسوبي الجالية السودانية بجاكرتا في حفل إفطار رمضاني، كان بمثابة أول منشط تقيمه السفارة في مقرها الجديد الذي إنتقلت إليه مطلع فبراير الماضي.
تحدث السيد السفير د.ياسر محمد علي، شاكراً الجميع على تلبية الدعوة، وأشار إلى أن الإنتقال إلى المقر الجديد، يأتي في إطار سياسة ترشيد الإنفاق، بسبب الحرب الجارية، وأوضح أن تطور الأحداث في السودان يؤكد لنا يوماً بعد يوم أن ماتشهده البلاد لايمكن تعريفه كصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمردة، ولا هو صراع بين قوى سياسية، فلول وقحت، وإنما هو إستهداف كبير للسودان كدولة وكيان.
وإستطرد بأن ذلك الإستهداف كان مؤامرة كبيرة، شاركت فيها قوى إقليمية ودولية، طمعاً في موارد السودان، وشاركت في ذلك أطراف سياسية متماهية مع ذلك المخطط الرامي لتدمير البلاد وتفتيتها.
وأوضح بأن هذه الحرب كانت بمثابة صدمة وعي لقطاعات مقدرة من الشعب السوداني، وأن هذا الوعي هو الذي عزز من السند الشعبي للقوات المسلحة التي إستطاعت بصمودها الإسطوري أن تُفشل ذلك المخطط الإجرامي. وأكد أن هذا الوعي سيشكل نقطة فارقة في بناء سودان جديد، بعض أن تضع الحرب أوزارها.
ذكر بأن كل الدول التي شهدت حروباً مدمرة، شهدت طفرات تنموية كبيرة بعد أن إنتهت تلكم الحروب فيها، لذا فإنه متفائل بأن السودان سيشهد نقلة كبيرة في المستقبل القريب، بحول اللهً
ختم السيد السفير حديثه، بالدعاء أن تشهد نهايات الشهر الفضيل إنتصارات الساحقة للقوات المسلحة، تفرح بها قلوبنا، ويحفظ الله السودان وأهله من كل سوء.