متابعة:(صحوة نيوز)
أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أن كل القوات المتخرجة تتبع القوات المسلحة وفق الترتيبات الأمنية لإتفاق سلام جوبا.
جاء ذلك خلال مخاطبته تخريج دفعة من مقاتلي حركة تحرير السودان تحت قيادة القوات المسلحة اليوم بالقضارف.
وحيا سيادته كل حركات أطراف السلام المسلحة التي إختارت الإنحياز الكامل للوطن و الإنضمام للقوات المسلحة في معركة الكرامة معربا عن سعادته بحجم التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأطراف السلام.
وشدد الكباشي على ضرورة عمل كل منسوبي المقاومة الشعبية المسلحة تحت قيادة وراية القوات المسلحة المؤسسة القومية التي لا تعرف الإنتماءات السياسية وأن القوات المسلحة لن تقبل براية سياسية أو حزبية أو كيانات داخلها أو داخل المقاومة الشعبية.
وقال الكباشي أن كل سلاح يصرف يجب أن يكون من داخل المعسكرات المعروفة ولن نقبل بسلاح لأشخاص بإنتماءات سياسية خارج المعسكرات.
وأكد أن الدولة ستقاتل حتى آخر مرتزق لتطهير البلاد من مليشيا آل دقلو الإرهاربية.
واضاف ضاعفنا جهودنا لتطهير بقية الخرطوم والجزيرة وسنتجه إلى دارفور إن شاء الله.
وجدد الكباشي تأكيد أن القوات المسلحة في طريقها لحسم هذه الفوضى تماما وبعدها سيبدأ المسار السياسي والإنتخابات التي تحدد من يحكم.
واشارنائب القائد العام أن المتمردين يدعون إنتصارات كاذبة ومفبركة لرفع الروح المعنوية المنهارة لمرتزقتهم مؤكدا أن الحقيقة الماثلة هي تقدم القوات المسلحة في كل المحاور وهي تمسك بزمام المبادرة.
وقال أن المليشيا الإرهاربية تدعي العمل من أجل الشعب وجلب الديمقراطية وتسرقه وتنهب مواد الإغاثة المخصصة له كما حدث في ولاية الجزيرة.
وجدد الكباشي ان موقف الدولة مبدئي وثابت في دعم و تسهيل العمل الإنساني لإغاثة الشعب مشيرا الى أن منظمات الإغاثة الدولية لم تفي بالتزاماتها ولم ترسل حتى الآن أية طائرة إغاثة.