جهاز المخابرات يدفع بكل ثقله لإنهاء مليشيا الدعم السريع

تقرير: (صحوة نيوز)
“الأيام القادمة ستشهد زلزلة أركان مليشيا الدعم السريع الارهابية وتمردها الغاشم”، هكذا اعلن الفريق أول أمن احمد ابراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة، ومع اقتراب ذكرى اشعال مليشيا الدعم السريع المتمردة للحرب بالبلاد تمضي القوات النظامية بثبات نحو هدفها الاول بدحر العدو وتنظيف كل المدن من المليشيا الارهابية التي ارتكبت كل الفظائع تجاه المواطن، بممارسة القتل والتشريد والنهب واغتصاب الحرائر.

كلمات الفريق اول مفضل أكدت ان جهاز المخابرات يدفع بكل ثقله لإنهاء المليشيا وترتيبات دحر التمرد من مدن وقرى ولاية الجزيرة.
ويظل الحدث الابرز منذ التغيير الذي شهدته البلاد هو حل هيئة العمليات في 2020، وحول ذلك يقول الخبير الأمنى الطيب ابراهيم ان الحرب التي اشعل شرارتها تمرد الدعم السريع كشفت السر وراء المؤامرة الكبرى التي قادها حميدتي بحل هيئة العمليات الذراع الاقوى لجهاز المخابرات والذي سبق ان تحطمت تحت قبضته كل المحاولات لتمزيق وتفتيت وحدة البلاد، ويؤكد الطيب ان الحرب رغم ما احدثته من دمار، فقد اعادت احد اهم اركان تأمين السودان المتمثلة في هيئة العمليات التي تخطت كل آثار مؤامرة التخلص منها بفعل قائد التمرد حميدتي بخدعته بعيدة المدى، من خلال موقعه السيادي الرفيع.

ومعركة الكرامة التي وحدت وجدان الشعب السوداني، تشاركت في عملياتها جهاز المخابرات العامة مع القوات المسلحة وحققت الانتصارات المشهودة في تحرير هيئة الاذاعة والتلفزيون بامدرمان وعدد من المواقع الاخرى وكذلك المشاركة في متحركات الجزيرة وسنار اسنادا للجيش وتحت قيادته الميدانية، مما اعاد الثقة للمواطن باقتراب النصر والفتح المبين.
الفريق اول امن احمد ابراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات ظل يشكل حضورا في ميدان معركة الكرامة مع جنوده يتابع كل صغيرة وكبيرة من خلال ادارة المتحركات في محاورها المختلفة للتصدي للمليشيا المتمردة.

وحول تداعيات الحرب يقول الباحث الاجتماعي د. صلاح حسين ان الحرب افرزت كثير من الآثار النفسية والمجتمعية على كافة قطاعات الشعب السوداني، مثمنا اهتمام جهاز المخابرات بقضايا المجتمع جنبا الى جنب مشاركته في عمليات معركة الكرامة، ويختتم د.صلاح افاداته بالاشارة الى الوقفات الداعمة ماليا ومعنويا من جهاز المخابرات مع طيف واسع من قطاعات المجتمع ورموزه تخفيفا لآثار الحرب عليهم، بعد فقد ممتلكاتهم ومقومات الحياة بفعل ارهاب المليشيا وانتهاكاتها ، وكذلك الوقفة الانسانية لمدير الجهاز مع اسر الشهداء وجرحى العمليات .
ومع حالة السيولة في كل المجالات بالبلاد والتي تسبب فيها تمرد الدعم السريع، استطاع جهاز المخابرات ادارة عدد من الملفات باحترافية خاصة الملفات المتعلقة بالامن الاقتصادي والمجتمعي بالولايات الآمنة خارج دائرة الحرب، ونجحت في تحقيق الكثير من الضبطيات بالتنسيق مع لجان امن الولايات والمحليات، مما اسفر عن ضبط اسلحة ومخدرات قبل تسريبها للولايات الآمنة لتهديد الاستقرار فيها،
كل جهود جهاز المخابرات العامة بقيادة مديرها العام واركان هيئاته وجدت الاشادة من المواطنين وقطاعات المجتمع كافة لنشرها الطمانينة والامان واعادت الثقة في اجهزة البلاد الامنية لحسم الحرب ودحر تمرد المليشيا.

الفريق اول امن مفضل وهو يخاطب “متحرك اسود العرين” لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، أطلق كلمات قوية اهتزت لها القاعدة العسكرية بجبل سكراب وهو يؤكد ان “معركة تطهير السودان من مليشيا الدعم السريع ستستمر حتى تصل كل شبر بالبلاد”.

الدعمالسريعالسودانالمخابراتجهازمليشيا