رصد: (صحوة نيوز)
أكد رئيس المقاومة الشعبية أزهري المبارك أن السودانيين قد توحدوا في الدفاع عن الوطن ضد المليشيا الإرهابية ومن يدعمونها، واصبح الأمر مسألة حياة أو موت “ان يكون السودان أو لا يكون”.
وقال في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك “نحن شعب عنيد وغيور ولن نرضى بالمساومة مع مليشيا إرهابية قتلت وروعت الشعب وهجرت الناس من منازلهم”.
وأضاف أزهري ليس السودان وحده المهدد بل الشقيقة مصر أيضا مستهدفة، معربا عن اسفه بان هناك من يطمع أن يجعل من السودان معبرا للعدوان.
مشددا على وعي السودانيين وقرارهم النهائي بالدفاع عن تراب الوطن ضد هذه المؤامرة، حتى وإن كانت أكبر من حجم السودان.
وكانت مجموعات وتنسيقيات المقاومة الشعبية عقدت لقاءا جامعا بمدينة بورتسودان في مارس الماضي.بمشاركة عدد كبير من قادة الكتل السياسية والرموز الوطنية المؤيدة لموقف الجيش السوداني من اللحظة الأولى لاندلاع تمرد الدعم السريع.
حيث تم اختيار رجل الشرق القوي الناظر ترك رئيسا للمجلس الاعلى، ود.فرح عقار رئيس منبر النيل الأزرق، وتحالف “تسع” مقررا للمجلس.
وتعتبر المقاومة الشعبية حاليا أكبر اصطفاف وطني ضد المليشيا الإرهابية، حيث اشاد بها الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة.
وقال أن 12 كتيبة من المقاومة الشعبية تقاتل تحت أمرة الجيش السوداني وقد حقق انتصارات كبيرة في أمدرمان ومناطق اخرى.