94 منظمة دولية، لضمان استمرار خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان،

رصد:(صحوة نيوز)

في يوم 7 فبراير الماضي انقطع الاتصال والإنترنت كليًا عن السودان و تبادل الجيش والدعم السريع اتهامات تدمير بنية الاتصالات، قبل أن تستعيد بعض الشركات خدماتها دون أن يشمل ذلك مناطق واسعة من دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.

وقال المعهد الدولي للصحافة ومنظمة الرؤية العالمية والإغاثة الإسلامية و91 منظمة دولية، في بيان مشترك، إن طرفي النزاع لجأ إلى استمرار الهجمات على البنية التحتية للاتصالات وفرض قيود بيروقراطية مثل حظر استخدام أجهزة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .

قد ٱدى انقطاع الاتصالات عن مناطق دارفور وكردفان والخرطوم، وهي الأكثر عُرضة للنزاع والمجاعة تهديدًا ٱكثر لحياة سكان هذه المناطق
والجدير بالذكر بٱن وصول الإنترنت يُساعد المدنيين على تبادل وتلقي المعلومات حول المناطق الآمنة واستقبال الأموال والتحويلات المصرفية، حيث أصبح غالب السودانيين يعتمدون على الدعم الذي يتلقوه من أقاربهم خارج السودان.

كما ٱن هناك مجموعات الطوارئ المحلية، وهي لجان يقوم على شباب متطوعون يقدمون خدمات الغذاء والعلاج للعالقين في مناطق النزاع، تعتمد على الاتصالات لتنسيق جهود الإغاثة وإيصالها.
ويعتمد معظم السودانيين في المناطق التي لا تغطيها شبكات الاتصالات خاصة في ولاية الجزيرة، على الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك الذي يوفره تجار وبعض عناصر الدعم السريع مقابل مبالغ كبيرة.
وقد دعا البيان الأطراف المعنية لضمان توفير واستمرار خدمات الاتصالات، حيث أن إغلاقه يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان كما يمكن اعتباره عقوبة جماعية تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي أصلًا.
وطالب أطراف الصراع بالامتناع عن مهاجمة وتدمير وتعطيل بنية الاتصالات وتأهيل الأنظمة المتضررة ورفع القيود المفروضة على جميع خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

وحظرت السلطات الحكومية الخاضعة لسلطة الجيش، استيراد واستخدام أجهزة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك ، بعد أن شهدت رواجًا كبيرًا إبان انقطاع الاتصالات كليًا.، لكنها عادت واتاجته في بعض مناطق ولاية الخرطوم تحت اشراف الحكومة المحلية.
وحث البيان مزودي شركات الاتصالات في السودان على استمرار الخدمات دون انقطاع أو زيادة في التكلفة، بما في تنويع وسائل الوصول إلى الإنترنت مثل ستارلينك وتكنولوجيا WIMAX واستخدام شرائح اتصال إلكترونية e-SIMs بالقرب من الحدود.

ونادت المنظمات الجهات المانحة والمؤسسات الدولية بدعم تطوير قطاع الاتصالات في السودان على المدى الطويل، من خلال لا مركزية البنية التحتية وفتح السوق أمام الشركات الصغيرة.
وطالب مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة بالعمل على تعزيز قطاع الاتصالات في حالات الطوارئ بشكل عاجل في دارفور وكردفان.

وتراجعت شركة سبيس إكس المشغلة لخدمة ستارلينك عن قرارها بإيقاف الخدمة في السودان ضمن دول أخرى بحلول 30 أبريل السابق، بعد مناشدات من المنظمات الحقوقية

الانترنتالسودان