رصد: (صحوة نيوز)
كتب مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة مغردا علي منصة (X تويتر) حول مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية من أجل وقف الحرب:
كتبت بالأمس عن اهم مخرجات مؤتمر القاهرة لوقف الحرب في السودان الذي حظي بحضور دولي وإقليمي واسع، شاركت فيه الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوربي وفرنسا وبريطانيا والمبعوث الأمريكي والجامعة العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة ودولة جنوب السودان ووزير خارجية تشاد.
نبدأ بتحية عرفان واجلال لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته علي هذه المبادرة الخلاقة الجريئة التي اتسمت ببعد النظر والرؤية الاستراتيجية الثاقبة والحرص علي سلامة السودان دولة ومؤسسات وشعب ونحي معالي الاخ الوزير عباس كامل وفريق وزارته علي حسن التدبير السياسي ودقة التنظيم وحسن الضيافة الذي وفر النجاح للمؤتمر وحقق أهدافه السامية.
كما نحي الاخ معالي وزير الخارجية الجديد الدكتور بدر عبدالعاطي علي كلمته الضافية في الجلسة الافتتاحية والختامية والتي اعلن من خلالها عن موقف مصر الثابت ودعمها شرعية مؤسسات الدولة السودانية وفي طليعتها القوات المسلحة السودانية ووقوفها مع الشعب السوداني في محنته.
معالي الوزير الدكتور بدر عبد العاطي التحم بالقيادات السودانية في دفء اخوي مصافحا وناصحا فترك أسلوبه العفوي انطباعاً طيبا وسط القيادات السودانية المشاركة في المؤتمر.
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح الخطاب المعد له جانبا ملوحا لنا به، قائلا لن اقرأ الخطاب المعد لي بل سأحدثكم مباشرة حديث القلب للقلب فأنتم اهلي، تحدث الرئيس السيسي عن خراب الحروب وتدميرها للبنية الأساسية والوقت والجهد والمال الذي يحتاجه اعادة الإعمار. لكن اهم ما قاله الرئيس السيسي ناصحا وكرره عدة مرات “يا سودانية قدموا الوطن علي ذواتكم” يا سودانية احرصوا علي وطنكم وشعبكم “يا سودانية قدموا الوطن علي ذواتكم” هذه نصيحتي الأخوية لكم وهي نابعة من تجربتنا هنا في مصر وتجارب العالم من حولنا، انتهي حديث الرئيس السيسي.
لقد وقفنا نحن في حزب الامة بقوة وشراسة الي جانب القوات المسلحة حتي أفشلنا مخطط الاستيلاء علي السلطة ومخطط تدمير الجيش السوداني وساهمنا علي المحافظة علي سلامة دولتنا وجيشنا الوطني. لكن حدثت مستجدات دوليا واقليميا وفي ساحة الحرب، تفرض علينا ان نقبل ونعمل بوصية الرئيس السيسي ونقدم الوطن علي ذواتنا ونتجاوز صراعنا علي السلطة ونحيله الي صندوق الاقتراع ليختار الشعب السوداني من يمثله.
علينا ان نوحد جهودنا الان خلف مبادرة الشقيقة مصر ومنبر جدة لوضع نهاية لهذه الحرب اللعينة من اجل الحفاظ علي وطننا وحماية شعبنا واعادة الملايين من ابناء شعبنا الذين نزحوا ولجأوا الي ديارهم.
وفي الختام تحية خاصة للإخوة المسؤولين المصريين الذين خططوا لشهور وسهروا الليالي لانجاح هذا المؤتمر الهام.
مبارك الفاضل المهدي
رئيس حزب الامة