كسلا: (صحوة نيوز): حوار: عابد سيد أحمد
برغم أنه يقود وزارة مهمة في أدوارها وعظم مسؤولياتها إلا أن الوزير محمد كرتكيلا وزير الحكم الاتحادي ظل قليل الظهور الإعلامي ضنين التصريحات يعمل في صمت لكننا إستطعنا بعد جهد إستنطاقه ونحن نضع أمامه الاستفهامات المثارة هنا وهناك حول التجربة وما يدور في الولايات فالى الحصيلة:
*السيد الوزير الوزير طمئننا اولا عن الأحوال بالأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بعد الأحداث التي تعرضت لها قبل ايام؟*
-ماحدث أن المليشيا المتمردة قصفت المدينة من خارجها مما أدى إلى وفاة عدد من المدنيين وتأثر الاتصالات من جراء القصف إلا ان القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها والجبهة الداخلية حالياَ متماسكة جداً وعازمة على صد أي هجوم ومستعدة لدحر المتمردين عن حدودها
*هناك أصوات تعلو في النيل الابيض والجزيرة ونهر النيل مطالبة بولاة عسكريين لولاياتهم ما تعليقكم ؟*
-لم اسمع بتلك الأصوات بعد.. والوزارة لها آلية لتقييم الأداء بالولايات بشكل دوري يختتم بتقرير سنوي يرفع لمجلس الوزراء بتحليل فني وإداري منا
*لكن هناك من يقول أن تغيير والي كسلا والقضارف تم بضغوط قبليه ؟*
-التغيير يتم بناءً على المعايير الإدارية وليس على الضغوط.
*وهل ترشيحات الولاة تبدأ من عندكم ؟*
-التعيينات تتم من الأجهزة المختصة وفقاً لمعايير معتمدة ووفقاً لظروف كل ولاية.
*في ظل عدم إنعقاد مجلس الوزراء الاتحادى لماذا لاتنظمون إجتماعا دوريا،ً للولاة للوقوف على الأداء ومعالجة المشكلات ؟*
-هناك إنعقاد لاجتماعات مجلس الوزراء الاتحادي لكنها غير دورية أما الولاة فهناك تواصل مستمر معهم وزيارات للولايات ومتابعة للتنفيذ في ظل ظروف تمنع احياناً تحرك الوالى من ولايته لضرورة قيامه بمهام تؤمن الولاية ومقدراتها والتواصل والتنسيق وقضاء حاجة الولايات متاح بلا عقبات.
*بعض ولاة الولايات المتاثرة بالحرب الجدد أبقوا على حكومات سابقيهم هل هناك توجيه منكم بعدم التغيير قبل انتهاء الحرب ؟*
-هذا الشان من اختصاصات الوالي بكل ولاية وفقاً لقانون الحكم اللامركزي رقم ١٠٤ لسنة ٢٠٢٠ فالتغيير يكون وفقاً لتقديرات الوالي الميدانية التي يعايشها.
*هل هناك حكومة حرب مرتقبة تتضمن تغييراً للولاة ؟*
-لا علم لي بذلك
*هل صحيح ان توجيها رئاسياً قد صدر لكم ولوزارة المالية بمعاملة ولاية الخرطوم في المرتبات اسوة بالحكومة الاتحادية بالصرف الشهري بانتظام لمنسوبيها ؟*
-هو مقترح قدم ولم يتم البت فيه علماً بأن العديد من الولايات وضعها يماثل الخرطوم من واقع ضعف الموارد للحكومة القومية.
*كيف تعلقون على فشل حكومات المليشيا المتمردة المدنية في عدد من مناطق سيطرتها ؟*
-فشل تلك الحكومات المدنية أصلاً كان متوقعاً لفشل الفكرة نفسها وضحالة فكرة مخططها بمقتضيات الحكم.
*تحدثتم من قبل عن قانون جديد للإدارة الأهلية لتنظيم عملها ماذا عنه؟*
-القانون الآن في طور المراجعات ومراعاة المستجدات التي فرضتها الحرب.
*ما هى الحكمة من أن يكون وزير الحكم الاتحادى بكسلا وليس بالعاصمة الادارية بورتسودان؟*
-تنظيم إقتضته الضرورة والظروف الماثلة والذي شمل كل الوزارات والذي استفادت منه الولايات المستضيفة في ترتيب الأوضاع المرتبطة بالوزارات.