بورتسودان: (صحوة نيوز)
حذر عدد من خبراء الامن بالبلاد من تصعيد المواجهات القبلية في شرق السودان وتاثيرها علي الاوضاع.
وتوافقت آراء الخبراء على رفض تنظيم الحشود على أساس قبلي لتأييد مواقف مضادة في قضية إغلاق الشرق.
وقال ضابط امن متقاعد يونس يحى ان الشرق من أكثر المناطق تهميشاَ ولازال هناك مواطنين يعيشون فيما يشبه الكهوف.
فضلاَ عن انتشار الامية وضعف نسبة التعليم وهو مؤشر لعدم تحكيم صوت العقل في قضايا الخدمات.
وطالب يونس بمعالجات سياسية والحوار مع المعتصمين والعمل على فتح الطرق بدلاَ عن تنظيم الحشود.
وابدى الخبير الامني اسفه من فترة تجاهل الحكومة الاتحادية للازمة حتى استفحلت مما ينذر بعواقب وخيمة.
من جهته قال الباحث في قضايا الشرق عوض عبدالفتاح ان الحكومة اتخذت مسار محاربة الناظر ترك بمعارضيه في القبائل شرق السودان.
ودعا للاسراع بتشكيل لجنة سياسية لإنهاء الازمة مع ترك بدلاً عن الاتجاه لإزالة تمكينه القبلي باعتباره “كوز”.
وكانت الاوضاع تهدد بالتصعيد بعد تنظيم حشد كبير في كسلا من الداعمين لمسار الشرق في اتفاق جوبا للسلام.
من جهة اخرى ينتظر ان يكون وفد بقيادة الفريق كباشي قد اختتم جهوده لمعالجة الازمة بعد مطالبة ترك بمفاوضة العسكر فقط.