*اسراع الجنرال مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى بمغادرة مقر جلسات المنتدئ السنوى للسلم والامن الافريقى الذى تقيمه مؤسسة امبيكى بجنوب افريقيا هذه الايام فور دخول وفد من مليشيا الدعم السريع بقيادة ابن الاسرة المالكه للمليشيا القونى شكلت رسالة مهمة وقوية وضرورية.
*والمتابع للجنرال عقار منذ توليه اعباء نائب الرئيس يلحظ بوضوخ استفادته من تجاربه الطويلة السابقة فى الحكم وفى القتال .
*وينعكس ذلك على اقواله وافعاله ويؤكد للمتابع انه رجل دوله يعرف متى يتكلم وماذا يقول ومتى يخرج فهو من اكثر القيادة العليا الحالية تجربة فى العمل العام.
*وبخروجه من المنتدئ اياه ترك رساله مهمه (العبوا غيرها فالحكومة والمليشيا لايمثلان دولة واحدة).
*وعقار بعد توليه منصب النائب ظل يشكل حضورا بفهم لافت وذكاء عالى فى توصيل الرسائل.
*وقبل شهر من الان كان قد قال ان المواطنين يمكنهم فى ديسمبر المقبل المشى فى كل مناطقهم بالبلاد دون ان يحتاجوا لعصا فتندر البعض واعتبر اخرون اقواله امانى.
*الا ان المشهد الان اكد ان عقار ارسل الرساله وهو عالم بدقائق الامور ومالى كرسيه ويقرا من تجاربه العسكريه السابقه فى القتال ومن واقع استعدادات الجيش المالات ويعرف التحركات ويحسب الخطوات.
*وهاهى القوات المسلحة والمشتركة وهيئة العمليات والمستنفرين يغيرون المشهد ويجعلون امانى مليشيا الدعم السريع ان يخرجوا احياء من المعارك القادمة.
*والمعارك القادمة ينزل فى شوطها الاخير الكبار فيقود الفريق الكباشى بنفسه معارك الاقليم الاوسط والفريق العطا معارك الخرطوم ولايغيب عن المشهد الرئيس البرهان الذى نفاجا به فى المناطق الملتهبة حضورا يحمس جنوده.
*واعوان المليشيا هنا وهناك صارت كل احلامهم ان يجدوا مخرجا لانقاذ ماتبقى من المليشيا حتى تبقى فى المشهد.
*والمشهد يقول ان جيوش المناقل وسنار والنيل الابيض قد التقت وان اغلب الجيوش فى الخرطوم التقت او تقاربت وان العدة الجديدة مميتة وان الكبارى بيد الجيش ومن السماء يمطرهم نسور الجو نارا ولا مخرج للمليشيا.
*ووالى الجزيرة يعلن قرب تحرير مدنى والمقاومة هناك تدفع بكل شئ للحظة القادمة.
*ومادبو يقول لمذيع قناة الجزيرة احمد طه ان مصر تدعم الجيش السودانى بشكل غير معلن وعندما يساله المذيع عن من يدعم الدعم السريع يرتبك الرجل و يقول انا غير مطلع فيقول له المذيع وكيف عرفت ان مصر تدعم الجيش وانت غير مطلع.
*والمهرج بقال يظهر فى لايف يقول انه من بحرى ويعرف نفسه بانه الفريق بقال والى الخرطوم اى والله فريق ووالى حته واحده كدا يمضى بالقول ان الجيش يتصور فى ازقة بحرى ويدعى انه استرد بحرى دون يخبرنا البقال بالمكان الذى صور فيه نفسه فلا لافته خلفه ولا معلم بارز نعرفه.
*والاشواق تزداد وسط المواطنين للعودة لديارهم والامال معلقة بالجيش للقضاء على المليشيا.
*والنهاية باتت قريبه هذا مايقوله الواقع الذى لاتطمس شمسه اكاذيب غرف الجنجويد الاعلامية ولن تفلح.