رصد:(صحوة نيوز)
ووقعت الجريمة في منزل عائلتهما الذي عاشا فيه لأكثر من 10 سنوات، وبحسب السلطات يتم التعامل مع الحادث باعتباره “جريمة قتل عنف منزلي”.
وقالت الشرطة إن التحقيق في اختفاء الرجل بدأ في يوليو(تموز) 2023، عندما أبلغ أصدقاء العائلة عن اختفائه، وتم استدعاء الشرطة إلى منزله في جونو باراد في جريناكر، غرب سيدني، بعد أن اختفى منذ مايو(أيار) 2023.
وأكدت الشرطة أن المتهمة قامت بتنظيف المنزل بشكل دقيق واستبدلت الأرضيات بعد الجريمة، لتخفي آثار جريمتها.
وقامت الزوجة أيضاً بانتحال شخصية زوجها، والاستيلاء على هاتفه وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهوراً حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود.
كما زعمت الشرطة أن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيداً لهروبها من أستراليا، بحسب صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية.
وألقي القبض على الزوجة في مستشفى بانكستاون بعد مراقبتها عن كثب والاشتباه في نيتها الفرار من البلاد.
وقد شكلت هذه الجريمة المروعة حالة من الصدمة لدى أفراد العائلة، حيث أعرب أبناء نوفل الثمانية عن حزنهم العميق لفقدان والدهم بطريقة وحشية.