رصد: (صحوة نيوز)
اختتم مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم دكتور محمود القائم واعضاء لجنة الطواريء الصحية حملة الاستجابة الصحية الموسعة لمنطقة بحري وتوصيل الإمدادات لمركز صحي الحلفايا مع اجلاء مرضى من المركز الى مستشفى النو وزيارة مركز صحي حطاب.
الحملة استمرت مدة 5 ايام واشتملت على عيادات جوالة، رعاية صحية، تعزيز الصحة ، رفع الوعي الصحي، صحة البيئة ومكافحة الأمراض بغرض دعم المتأثرين بالحرب وتخفيف معانآتهم وتقديم الدعم الصحي.
واستهدفت الحملة برامج إصحاح البيئة ونقل النفايات المنزلية والطبية وكلورة مياه الشرب من المنازل والأسواق والمحطات النيلية ومكافحة الأمراض المتوقع حدوثها التي اثرت على البنى التحتية في هذه المنطقة كما اشتملت على توزيع ناموسيات للمواطنين للفئات المستهدفة من الأطفال والنساء في سن الإنجاب وكبار السن، بالاضافة الى العيادات المجانية في المناطق الطرفية.
في السياق تم توزيع الأدوية لعدد من المراكز الصحية التي تعمل في هذه المنطقة وعددها (24) مركزا وعدد اثنين مستشفى.
وقال دكتور محمد إبراهيم رئيس لجنة الطواريء الصحية والناطق الرسمي باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم ان القافلة هي الثالثة من نوعها الى محلية بحرى.
مشيرا إلى إستمرار خدمات الصحة منذ الأيام الاولى للحرب وحتى الآن في جميع محليات الخرطوم السبعة بمسشفياتها العاملة، العامة والخاصة والمراكز الصحية.
واوضح ان هنالك مخزون إستراتيجي لمنطقة شمال بحري استعدادا لدخول منطقة جنوب بحري بالإضافة للمسح التغذوي الذي تم لمواطني المنطقة فضلا عن الاستجابة السريعة لإدارة الطواريء للتدخل العاجل أثناء المسوحات المرضية.
الجدير بالذكر أن الإمداد الدوائي والصيدلاني كان يصل المنطقة بعدة طرق وبعد فتح المسارات وفتح الكبري سيكون هنالك تدخل كبير وعاجل.