رصد:(صحوة نيوز)
كشفت ابنه مالك صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية، نيكا سون شيونج، أن قرار عائلتها المفاجئ بإلغاء تأييد المؤسسة الذي كان مُخططاً له لنائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، جاء بسبب دعمها المستمر لإسرائيل في حربها في غزة.
وقالت سون شيونج، وهي ناشطة سياسية تقدمية اتُهمت كثيراً بمحاولة التدخل في التغطية الإخبارية للصحيفة، في بيان للصحيفة، السبت: “اتخذت عائلتنا قراراً مشتركاً بعدم تأييد أي مرشح رئاسي، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أشارك فيها في هذه العملية”.
وأضافت: “كمواطنة في دولة تمول الإبادة الجماعية بشكل علني، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان موقفنا من التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف الواسع النطاق للصحافيين والحرب المستمرة على الأطفال”.
والجمعة، أعلن ناشر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الصحيفة لن تؤيد مرشحاً في الانتخابات، لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وقال الناشر والمدير التنفيذي للصحيفة، ويليام لويس: “(واشنطن بوست) لن تعلن تأييد أي مرشح في هذه الانتخابات، كما أنها لن تؤيد أي مرشح للرئاسة مستقبلاً. نحن نعود إلى جذورنا بعدم تأييد أي مرشح رئاسي”.
وأشار لويس إلى قرار سابق لهيئة تحرير الصحيفة عام 1960، بعدم تأييد أي مرشح رئاسي.