أستاذ طب نفسي: نقص الانتباه وفرط الحركة من أهم أعراض إدمان الهواتف الذكية

متابعة ؛(صحوة نيوز)

حذر الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، من مخاطر التزايد الملحوظ في

استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي والموبايلات.

وأوضح أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»،

المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الأهل الانتباه إلى أي تغيرات في سلوك الأطفال،

مثل الاعتماد المفرط على الموبايل،

مما يؤدي إلى شعورهم بالتوتر والقلق عند انقطاع الاتصال بالإنترنت.

وأضاف: «يمكن أن تلاحظ الأم غياب طفلها عن التفاعل مع الأسرة، حيث يقضي وقتًا طويلًا مع الأجهزة الإلكترونية،

مما يؤثر على أدائه الوظيفي والاجتماعي».

كما أشار إلى أن الأطفال بمختلف أعمارهم يتأثرون بشكل كبير باستخدام هذه الأجهزة، وقد يؤدي استخدامها إلى تأخر لغوي لدى الأطفال

الذين لم يتعلموا الكلام بعد، حيث يقضون ساعات في مشاهدة محتوى لا يتفاعل مع لغتهم الأم.

وحذر من أن ترك الأطفال يستخدمون الموبايل كوسيلة للترفيه قد يزيد من مشاكلهم، مثل نقص الانتباه وفرط الحركة،

موضحا أن استخدام الموبايل لفترة طويلة يمكن أن يظهر ما يُعرف بـ «الرد العكسي»، حيث يصبح الطفل أكثر نشاطًا وحركة،

نتيجة لتخزين الطاقة التي لم يُخرجها أثناء فترة جلوسه.

كما أكد الدكتور حمودة أن مرض التوحد هو في الأساس حالة جينية ولا يمكن أن يكون بسبب استخدام الموبايل،

لكن هذه الأجهزة يمكن أن تزيد من عزلة الطفل وتفاقم المشكلة.

وقال: «يجب على الآباء عدم منح الأطفال الموبايلات، خاصة أولئك الذين يعانون من سمات توحد،

لأن ذلك لن يحل المشكلة بل قد يؤدي إلى تفاقمها».

الأطفالالإلكترونياتالادمان