شندي: (بوش نيوز)
تدفقت إعداد جديدة من نازحي شرق الجزيرة نحو مدينة شندي وتباينت إعداد الواصلين اليها من مجموعة الى مجموعة اخرى.
ومعظم القادمين من النساء والاطفال وكبار السن تتجاوز نسبتهم اكثر من (70%) من النازحين.
وظل فريق العمل في محلية شندي بلجانه ومجموعاته المختلفة في دوام مستمر في الاستقبال وتقديم الخدمات الاولية والسريعة مثل الوجبات والعلاج لكل الحالات التي تعاني أصلا والتي أعياها المسير وطول المسافة وعزل الحالات التي هي مظان اشتباه أن تكون معدية.
واعدت السلطات المحلية في شندي العديد من المستشفيات الميدانية ومراكز العزل الطبي لتقديم خدمات علاجية متقدمة.
وكانت وزير الصحة بولاية نهر النيل دكتورة ماجدة عبد الله قد وقفت خلال زيارتها لشندي على تلك التجهيزات.
الى ذلك استمر الجهد الرسمي والشعبي في تقديم الدعم لنازحي شرق الجزيرة في الإطعام والسقيا الكساء والعلاج وتجهيز عدد من المرافق الضرورية.
فيما ظلت اللجنة الأمنية والطبية بشندي في حالة متابعة مستمرة على مدار الساعة تشرف على تقديم الخدمات والوقوف على الطواريء والمستجدات.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد استقبل والي نهر النيل د.محمد البدوي عبد الماجد امس الخميس ببورتسودان ووجه بتكثيف الخدمات لنازحي شرق الجزيرة بولاية نهر النيل.