متابعة: (صحوة نيوز)
عقد محافظ بنك السودان المركزي، برعي صديق علي، امس الاحد اجتماعاً موسعاً بمقر بنك السودان المركزي
فرع بورتسودان مع مديري عموم المصارف التجارية.
وذلك لمناقشة الترتيبات النهائية المتعلقة باستبدال العملة وحشد موارد القطاع المصرفي لضمان نجاح هذه العملية.
حيث أوضح المحافظ خلال الاجتماع أن استبدال العملة سيتم عن طريق الإيداع في الحسابات المصرفية
لفئتي الألف والخمسمائة جنيه.
موجها برفع درجة الاستعداد في القطاع المصرفي بنسبة مائة بالمائة عبر جملة من الإجراءات شملت
و فتح الفروع المتوقفة في المناطق الآمنة.
وزيادة ساعات العمل ونوافذ تقديم الخدمة بالإضافة إلى تعزيز التجهيزات البشرية واللوجستية
ثم رفع مستوى التأمين بالتنسيق مع لجان الأمن بالولايات.
وأضاف المحافظ أن هذه الخطوة، رغم ارتباطها بمعالجة التداعيات الناجمة عن عمليات النهب
والتزييف الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة، إلا أنها تمثل فرصة مهمة لتعافي القطاع المصرفي
من آثار الحرب وتعزيز الثقة في العملة الوطنية وتحقيق الشمول المالي.
حيث أعلن المحافظ انطلاق الحملة الإعلامية المصاحبة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام،
والتي تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية فتح الحسابات المصرفية لاستبدال العملة.
والاستفادة من الخدمات المصرفية، داعياً المصارف إلى الانخراط في هذه الجهود لجذب مزيد من
العملاء للقطاع المصرفي.
من جانبه، اعرب عباس عبد الله عباس، رئيس اتحاد المصارف السوداني عن استعداد العاملين
و بالجهاز المصرفي الكامل لدعم جهود البنك المركزي.
ثم مشيداً بالإجراءات التنظيمية التي اتخذها البنك لتعافي الجهاز المصرفي من آثار الحرب.
و أكد التزام المصارف ببذل أقصى الجهود لتنفيذ خطة استبدال العملة بنجاح.
ثم شهد الاجتماع توافقاً على أهمية تبسيط إجراءات فتح الحسابات المصرفية للمواطنين،
و زيادة نوافذ تقديم الخدمة.
و تسريع تكامل الأنظمة المصرفية لتفعيل خدمات الدفع الإلكتروني، وربط التطبيقات المصرفية
للبنوك المختلفة لتسهيل التحويلات البينية.