متابعة:(صحوة نيوز)
استيقظ السوريون، الاثنين، متفائلين بالمستقبل، على الرغم من ضبابيته، غداة سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق، وفرار الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، في نهاية لحرب أهلية استمرت 13 عاماً ولحكم أسرته الذي استمر أكثر من 50 عاماً. وواصل سوريون النزول إلى ميادين دمشق للاحتفال بسقوط الأسد.
وكان التقدم السريع والخاطف الذي نفذته المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام»، أحد أهم نقاط التحول في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود.
وأكد الكرملين أن منح الأسد وعائلته حق اللجوء في روسيا هو قرار الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تم رفع علم المعارضة على السفارة السورية بموسكو.
ورحبت حكومات العالم بنهاية حكم الأسد، وسط دعوات إلى «تسوية سياسية» وانتقال سلمي للسلطة.