الخرطوم: (صحوة نيوز)
تسبب الحصار الأمريكي الغربي الذي كان مفروضاً على السودان في تدهور البنى التحتية والصناعة والدواء والغذاء والنقل.
وكان التاثر الكبير في مجال الزراعة حيث افتقد السودان التقانة الحديثة بسبب المقاطعة والحصار.
وابدى مراقبون دهشتهم لاشادة وزير الزراعة د.الطاهر اسماعيل حربي بالمساهمات التي قال ان المعونة الأمريكية قدمتها للسودان في القطاع الزراعي.
وأشاد الوزير خلال لقائه المدير التنفيذي للمعونة الأمريكية في السودان ميرف فارو بعلاقات البلدين مشيراً لإستفادة السودان منها في التدريب بالقطاع الزراعي.
واكد حربي أن التعاون بين البلدين يتمثل في نقل التقانات الحديثة والتدريب في القطاع الزراعي الذي يعول عليه السودان في زيادة الإنتاج والإنتاجية.
من جهته اعلن ميرفل فارو دعم الوكالة للقطاع الزراعي والتشجبع على توفير سبل كسب العيش للقضاء على الجوع.
وقال ان في السودان موارد طبيعية تؤهله أن يصبح سلة غذاء العالم.
ووصف الخبراء الحديث عن دور المعونة الأمريكية في تطوير الزراعة بالمجاملة السياسية، مشيرين الي معاناة القطاع الزراعي وافتقاده التقانة والتمويل.
وشدد الدكتور محمد سرالختم الخبير الاقتصادي والأكاديمي على ان أمريكا لا تهتم سوى بمصالحها.
وقال ان الزراعة في السودان تدهورت بسبب الحصار الأمريكي الغربي وانعدام التمويل وتهديد البنوك والشركات العالمية من الاستثمار في البلاد.
وأكد خبراء استراتيجيون ان عمل المعونة الأمريكية في السودان يهدف لأجندة استخباراتية لتحقيق المصالح الأمريكية.