تقرير: (صحوة نيوز)
أعلن رئيس المجلس السيادي الخيار الأخير لمعالجة الازمة السياسية وتجاوز الخلافات بين المكون العسكري والمدني بتوسيع قاعدة المشاركة.
وأكد البرهان الحرص على تحقيق توافق وطني باشراك كل القوى الثورية والوطنية باستثناء المؤتمر الوطني المحلول.
وقال خلال تنوير بمنطقة بحري العسكرية بحضور قيادات الجيش، إن القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الانتخابات حرة ونزيهة.
ويؤكد الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي ان حديث البرهان بشأن حل الحكومة لم يعد هناك خيار بديل لتجاوز الخلافات وحالة الاحتقان السياسي.
مشيراً الى ان الاحزاب التي تمثل المكون المدني لا تملك كل القواعد السياسية وان انفرادها بالحكم سيقود إلى المزيد من الأزمة في الاوضاع.
وشدد التجاني ان الأصل في الوضع الانتقالي عدم مشاركة الأحزاب واختيار كفاءات وطنية مستقلة لإدارة البلاد والتحضير للإنتخابات.
وقال إن أربعة احزاب تجاوزت الوثيقة الدستورية ودفعت بكوادرها بإسم “قحت” مما أشعل الأزمة مطالباً بالعودة للوثيقة واختيار حكومة مستقلين.
من جهة أخرى أعرب مراقبون عن إعتقادهم بتمسك “مجموعة الأربعة” بالسلطة رغم فشلها في إدارة الجهاز التنفيذي وعدم اهتمامها بالانتخابات.