رصد:(صحوة نيوز)
قوبلت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نقل سكان من قطاع غزة إلى مصر و الأردن، برفض واستنكار في الأوساط الرسمية و الشعبية المصرية، والتي تمسكت بشكل قاطع برفض تهجير الفلسطينيين سواء بشكل مؤقت أو دائم في أي مكان في البلاد، وكذلك أصرت على دعم “الحل العادل والشامل” للقضية الفلسطينية.
وأعرب البرلمان المصري، الاثنين، عن رفضه لتصريحات ترامب، ودعا اللجنة العامة لعقد اجتماع عاجل لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وإبراز موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية.
ويأتي هذا بعدما أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، بيانا أكدت فيه تمسك بلادها بـ”ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية”، وأعربت الوزارة عن “استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه”، وشدد البيان على “رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة”