للأرزاق حكاية، وما أجمل أن يكون رزقك على الله تعالى فتطمئن تلك النفوس التى تخاف من ضيق الرزق.
وتعيش حياتها وهى راغبة فى عطاء الله تعالى، فالله لن يضيعها (وهو الرزاق ذو القوة المتين) وتتعدد الأرزاق فالمال رزق.
والزواج رزق، والأبناء رزق ، السكن رزق ، والأكل والشرب واللبس رزق، والصحبة رزق، والعمل رزق، والصحة رزق، والعافية رزق، والأمن رزق .
وكل ما يقسمه الله تعالى لنا فهو رزق منه إن كان قليلا أو كثيرا ، للأرزاق حكاية، فيبقى علينا أن نحمد الله تعالى.
ونشكره (على ما أنعم وتفضل) فبالشكر تزيد النعيم (ولئن شكرتم لأزيدنكم) .
وحرب الخامس عشر من أبريل من العام الماضى أعادت للكثير صوابهم ورشدهم بأنهم كانوا يعيشون على رزق الله تعالى.
لكنهم لم يؤدوا شكرها حقا وحقيقة.
وكان حال أغلب الناس فى بلادى يتضجر من مهنته التى يعيش عليها ، إن كانت وظيفة أو عملا حرا.
أو تجارة، أو زراعة ورعيا، فالجميع غير راضين بواقعهم حتى البلد لم يسلم من سخطهم.
وجاءت هذه الحرب فجعلت أغلب أصحاب العمل عاطين عن العمل لا يستطيع أحدهم أن يخرج من مسكنه لتوفير لقمة العيش لأسرته.
عندها تذكر الناس أنهم كانوا فى نعيم وخير لم يشعروا به إلا بعد أن فقدوه.
وهكذا يأتينا التنبية الربانى لنراجع أنفسنا ونذكرها.
بأن شكر الله تعالى على رزقه يأتى إلينا بالزيادة التى نبحث عنها فهلا شكرنا وحمدنا الله على ما رزقنا من أرزاق قليلها أو كثيرها.
أقلام: صحوة نيوز