وضع مجلس السيادة وولاية الخرطوم قضايا العودة بمنافذ المعابر الحدودية واللاجئين في رادار اهتماماتها.
والتقى الوالي أحمد عثمان حمزة، وفد مفوضية اللاجئين، حيث بحث اللقاء كافة المشكلات التي تواجه ولاية الخرطوم من الوجود الأجنبي.
وذلك خلال فترة الحرب، وممارسة القتل والسرقة والنهب للمرافق العامة وممتلكات المواطنين.
واوضح الوالي احمد عثمان قرار لجنة الأمن بإبعاد الأجانب بعد ثبوت ارتكابهم جرائم ومشاركتهم في الحرب إلى جانب المليشيا المتمردة.
من جهته قال حسين حمدان موفد المفوضية السامية للاجئين إن الاجتماع كان إيجابياً وأوصى بتكوين لجنة مشتركة لدراسة أوضاع اللاجئين.
وقال إن المفوضية ملتزمة بخدمة اللاجئين والمجتمع المتضرر والمستضيف كما بدأت في الترتيب لتوسعة نشاطها وإعادة فتح مقر لها بأمدرمان.
من جهة أخرى ترأس عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر اجتماع ترتيبات عودة السودانيين عبر المعابر الحدودية.
كما شاركت في الاجتماع الجهات ذات الاختصاص من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية.
وأوضح وزير الإعلام خالد الإعيسر أن الاجتماع أمن على تسهيل عودة اللاجئين وتهيئة البيئة في المعابر لحفظ كرامة السودانيين.
فيما أشار الوزير إلى أن الاجتماع ناقش قضايا التواصل بين الأجهزة والتدقيق الأمني لهوية الاشخاص.
كما بحث التجهيزات الصحية والطبية في المعابر وتوفير الخدمات، وإمكانية الاستعانة بالنقل النهري للعائدين بجانب النقل البري والجوي.
واوضح الفريق ياسر محمد عثمان مدير الإدارة العامة للمعابر والمنافذ الحدودية أن العائدين من مصر تجاوز 105 ألف مواطن.
ودعا الفريق ياسر إلى أهمية تأهيل معبري اشكيت وأرقين والتنسيق مع السفارات المعنية والمفوضية السامية للاجئين لتسهيل عودة السودانيين.
رصد: صحوة نيوز