أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيزور المملكة العربية السعودية.
ودلك خلال الفترة من 13 وحتى 16 مايو (أيار) المقبل، إلى جانب دولتي قطر والإمارات.
وكان من المخطط أن تكون رحلة ترمب الخارجية الأولى في ولايته الثانية إلى منطقة الشرق الأوسط.
لكن وفاة البابا فرنسيس جعلت الفاتيكان أولى وجهاته لحضور الجنازة يوم السبت المقبل.
كما وصف الرئيس الأميركي في تصريح سابق لشبكة «سي بي إس نيوز» علاقته بالشرق الأوسط بـ«الجيدة».
وما يجدر ذكره أن ترمب يشيد بالعلاقات التجارية التي تربط دولته والسعودية، والدور الإقليمي الذي تلعبه الرياض لإرساء السلام والاستقرار.
في السياق ذاته، ترتبط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود.
علاوة على أن السعودية أعربن يناير الماضي عن رغبتها توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات.
وأثناء ذلك، كشف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تتجاوز 770 مليار دولار.
وخلال السنوات الماضية، قاد صندوق الاستثمارات العامة، الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، وزاد من حصصه في العديد من الشركات الأميركية.
حيث أظهرت بيانات الربع الثالث من العام الماضي، أن الصندوق الذي يدير أصولاً تقترب قيمتها من تريليون دولار.
وزاد ملكيته في الأسهم الأميركية إلى 26.7 مليار دولار، وهو ارتفاع بنحو 6 مليارات عن الربع الثاني من العام ذاته.
رصد: صحوة نيوز