نهر القاش.. تدابير مبكرة لحماية كسلا من موسم الأمطار والفيضان

وصلت فجر اليوم الأحد إلى مدينة كسلا مياه نهر القاش الموسمي، المتدفقة من المرتفعات الإريترية.

في مؤشر لبداية مبكرة لموسم الأمطار.

ووصف أهالي كسلا بداية تدفق مياه القاش بالفأل الطيب لاسيما للمزارعين وسكان القرى على ضفاف النهر.

وتمثل هذه المياه مصدراً أساسياً للري، إلى جانب استخدامها في الشرب للإنسان والحيوان.

وبدأت وحدة ترويض نهر القاش مبكراً تنفيذ أعمال الحماية لمدينة كسلا بالتركيز على مناطق الهشّاشة التي تضررت موسم الفيضان الماضي.

وكان الموسم الماضي شهد تدفقاً غير مسبوق لمياه القاش، مما تسبب في أضرار جسيمة في كسلا الشمالية “أروما وشمال الدلتا”.

واعلنت وحدة الترويض وضع خطة متكاملة لتنفيذ التدابير الوقائية، تحسباً لأي طوارئ محتملة، مع توقعات بارتفاع معدلات الأمطار.

كما شرعت اللجنة العليا لطوارئ الخريف في عقد اجتماعاتها المكثفة، لوضع الخطط والبرامج اللازمة لمواجهة تحديات الموسم بمختلف الجوانب.

يذكر أن مياه القاش تسهم بصورة كبيرة في تغذية الخزان الجوفي لكسلا، التي تعاني من نقص حاد في مياه الشرب.

وكان والي ولاية كسلا اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق وصف نهر القاش بالمهدد الأكبر للولاية.

مشيرا إلى أن فيضان النهر في العام الماضي تسبب في أضرار كبيرة وحصلت كسورات وغرق لمساحات أثرت سلبا على الزراعة.

وأوضح الوالي خلال لقاء الولاة مع شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ببورتسودان، ان ترويض القاش يحتاج لمجهود المركز والولاية.

وكشف عن طرح الولاية دراسة بتكلفة 6 مليارات جنيه لتنفيذ المشروع تنتظر التمويل، قبل دخول الموسم الذي تبقى له حوالي شهرين.

وقال الوالي ان كسلا لم تتأثر بالحرب، لكنها تتعرض لاستهداف مسيرات المليشيا الإرهابية، قائلا “نحتاج لتأمين المطار وتدخل القيادة”.

رصد: صحوة نيوز

انضم لقروبنا في الواتساب

صفحتنا على الفيسبوك

الامطار والفيضانالفريق كباشيترويض القاشكسلانهر القاشوالي كسلا
Comments (0)
Add Comment