الخارجية السودانية تكشف معلومات جديدة حول اسلحة هجوم بورتسودان

كشفت الخارجية السودانية عن حصول الجهات العسكرية والحكومية على معلومات موثقة عن الأسلحة والمسيرات التي نفذت هجمات متتالية على بورتسودان.

وقال بيان وزارة الخارجية إن الهجمات تم تنفيذها باستخدام طائرات مسيرة استراتيجية وأسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى دول محددة.

مشيرًا إلى حصول الجهات المختصة على معلومات موثقة حول طبيعة ومصادر هذه الأسلحة، والتي سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.

واعتبر بيان الخارجية السودانية، الهجمات على مدينة بورتسودان بمثابة أعمال إرهابية وعملاً عدوانيًا مكتمل الأركان.

علاوة على أن الهجمات تصنف ضمن الإرهاب الدولي ومخطط لتفكيك الدولة السودانية وفق تعبير بيان الخارجية السودانية.

وشدد البيان على أن هجمات بورتسودان تعتبر تدخلًا مباشرًا من الرعاة الإقليميين لمليشيا الدعم السريع، في الحرب السودانية.

واستخدام أساليب إرهابية سافرة تعكس اليأس والاعتراف بالفشل في تحقيق الأهداف بعد أن خاضت مليشيا آل دقلو حربًا بالوكالة.

وأكد البيان أن السودان قادر على رد العدوان الإرهابي بقيادة دولة الإمارات، لافتًا إلى مقدرة الحكومة على تجاوز أضرار الهجمات.

وأكدت الخارجية ان السودان، بقيادة القوات المسلحة والمساندة، انتصر على أكبر غزو أجنبي في تاريخ البلاد رغم استخدام أحدث الأسلحة والمرتزقة والعملاء من مختلف أنحاء العالم.

وشدد بيان وزارة الخارجية على أن السودان يحتفظ بحق الرد والدفاع عن نفسه وشعبه بكل الوسائل.

بينما دعا البيان مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وجميع أعضاء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم.

في مواجهة هذا العمل “الإرهابي الدولي” وما يشكله من تهديد خطير للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

واستهدفت المسيرات منشآت نفطية ببورتسودان والمطار الدولي الرئيسي وميناء بشائر لصادرات النفط.

وأشارت الخارجية، أن الهجمات استهدفت أيضا فندقًا وسط مدينة بورتسودان، تقيم فيه بعثات دبلوماسية وأجانب والعاملين في المجال الإنساني.

وأوضحت أن مدينة بورتسودان تعد مركز العمليات الإنسانية ومقار البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة.

رصد: صحوة نيوز

انضم لقروبنا في الواتساب

صفحتنا على الفيسبوك

الاماراتالخارجية السودانيةالمجتمع الدوليبورتسودان
Comments (0)
Add Comment