طالبت وزارة الخارجية السودانية باتخاذ إجراءات ضد الامارات لرعايتها مليشيا الدعم السريع التي تهدد سلامة الملاحة الاقليمية على البحر الأحمر.
وأكدت الخارجية في بيان اليوم إن الهجمات التي تعرضت لها مدينة بورتسودان شرقي السودان تُهدد سلامة الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار البيان الى أن الراعية الإقليمية وفّرت للدعم السريع المسيّرات الاستراتيجية والأسلحة التي استُخدمت في الهجمات على بورتسودان.
كما جلبت المرتزقة الذين يديرون هذه المسيّرات ويقاتلون في صفوف الدعم السريع.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق عن تلقيها بلاغات من سفن في منطقة البحر الأحمر.
وأفادت السفن بتعرضها لاضطرابات في نظام تحديد المواقع العالمي بالقرب من بورتسودان، ما أثّر على أنظمة الملاحة.
ووجدت الهجمات على مدينة بورتسودان استنكارًا دوليًا واسع النطاق، حيث أدانتها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
فضلا عن السعودية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي ومصر وقطر ودول أخرى.
وقالت وزارة الخارجية إنها تابعت إدانات الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تعرض له السودان عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية والمطارات والموانئ.
وأشارت إلى أن هدف العدوان هو تدمير الدولة السودانية وإطالة مدى الحرب، بعد أن استرد الجيش وحلفاؤه معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها “مليشيا الجنجويد الإرهابية”.
واوضحت الخارجية السودانية أن الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن الهجمات “تنطوي على بعد خارجي”.
فيما أشادت بموقف الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى التي تختص بقضايا الأمن في المنطقة.
ما يجدر ذكره ان مناطق واسعة بمدينة بورتسودان تعرضت الاسبوع الماضي لهجمات بالطيران المسير والصواريخ.
ووجهت الحكومة السودانية الاتهامات لدولة الامارات بالضلوع المباشر في الهجوم ورعاية مليشيا الدعم السريع.
واعلن مجلس الدفاع والامن السوداني قطع العلاقات الدبلوماسية مع الامارات وسحب السفارة والقنصلية في دبي.
لكن اعادت فتحها في وقت لاحق لخدمة مصالح رعاياها بالامارات، حسب بيان الخارجية السودانية.
رصد: صحوة نيوز