تدخل قائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو لفض اشتباكات بالأيدي واتهامات بين الرزيقات والمسيرية خلال اجتماع بنيالا.
وقالت مصادر موثوقة ان اجتماع عبد الرحيم حمدان مع قادة المسيرية في نيالا شهد اشتباكات واتهامات بالخيانة مع الرزيقات.
واتهمت مجموعة من الرزيقات في الاجتماع أبناء المسيرية بالجبن والهروب من معارك الخوي بغرب كردفان امام ضربات الجيش.
وفشلت جهود دقلو في احتواء الموقف حتى سارع الى استدعاء حرسه الشخصي لفض الاشتباكات بين الطرفين.
واكدت المصادر داخل صفوف المليشيا تصاعد الخلافات بين المسيرية والرزيقات بصورة عميقة لا يمكن تجاوزها.
وكشفت استخبارات مليشيا الدعم السريع اتجاه عدد من قيادات المسيرية بالإنحياز للجيش وتسليم اسلحتهم.
ورفعت استخبارات المليشيا تقارير لدقلو “تشير لتخاذل افراد بالمسيرية عن القتال ضمن الدعم السريع تحت قيادة الماهرية”.
ما يجدر ذكره ان الدعم السريع تعرض لهزيمة قاسية في مواجهة الجيش والقوات المشتركة بمناطق في غرب كردفان.
واعلن متحرك الصياد التابع للقوات المسلحة ومني اركو مناوي المشرف على القوات المشتركة دحر المتمردين من الخوي بكردفان.
واندلعت الخلافات في صفوف الدعم السريع بحضور عبدالرحيم واتهامات بالخيانة بين القبائل المشاركين في التمرد والهروب من المعارك.
ومنذ تصاعد الشكوك حول مصير قائد التمرد محمد حمدان دقلو “حميدتي” دانت السيطرة على التمرد إلى شقيقه عبدالرحيم.
وخلال عدة اشهر اعلن عدد من المستشارين حول “حميدتي” استقالاتهم وانسلاخهم من المليشيا، وعدم قبولهم العمل تحت قيادة عبدالرحيم.