أكد عضو المجلس السيادي الفريق إبراهيم جابر، إلتزام الحكومة بخارطة طريق تشمل وقف إطلاق النار وإنسحاب المليشيا، ورفع حصار الفاشر.
وقال في كلمة السودان أمام القمة العربية ببغداد إن خارطة الطريق تم تقديمها للأمم المتحدة والوسطاء تشمل عودة النازحين واللاجئين.
فضلا عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإستئناف العملية السياسية الانتقالية وإدارة حوار سوداني سوداني شامل يؤسس للوصول إلى الإنتخابات.
ودعا عضو السيادي إلى أهمية المساهمة الفاعلة في دعم الحلول الوطنية السودانية والتي ستفضي لإنتاج سلام يمتد اثره لكل المنطقة.
كما ناشد من خلال مخاطبته، القمة العربية بالمساهمة في إعادة إعمار السودان وإعادة تأهيل البنية التحتية،
وجدد جابر موقف السودان الثابت بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ورفضه التهجير وانتهاك القانون الدولي الذي يتعرض له الفلسطينيين.
مشددا على ضرورة الإلتزام بمبادئ العمل العربي المشترك وتقوية المواقف، تحقيقاً لتطلعات الشعوب.
ونقل جابر للقمة تحيات رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، وامنياته بالتوفيق لقيادة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.
وقال إن المنطقة العربية والعالم أجمع يمر بتحديات جسام مثل تصاعدٌ الصراعات العسكرية والأزمات الاقتصادية وتنامي ظواهر اللجوء.
علاوة على الفقر وزيادة الفوارق الاجتماعية، وتزايد الانقسامات السياسية التي تستهدف وحدة الصف العربي.
اضافة لما تتعرض له البلاد من الحرب التي فرضتها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية على الشعب السوداني وإستهدافها لكافة مكتسبات الشعب السوداني.
من مؤسسات وبنية تحتية مستخدمة في ذلك أسلحة متطورة ومرتزقة أجانب بدعم إقليمي يعلمه الجميع.
مشيرا الى ان تنفيذ خارطة الطريق لا يتحقق إلا بوقف إمداد الميليشيا بالسلاح والمرتزقة من داعميهم الإقليميين.
حتى يصبح تطبيق خارطة الطريق ممكنا حفظا لسيادة السودان ووحدته، وأمن القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر.
كما جدد الفريق جابر في كلمة السودان امام القمة العربية، التهنئة للجمهورية العربية السورية برفع العقوبات.
مثمنا جهد المملكة العربية السعودية في هذا العمل الذي اثلج صدور كل الأمة العربية.
رصد: صحوة نيوز