هدّد قادة المملكة المتحدة البريطانية وفرنسا وكندا باتخاذ “إجراءات ملموسة”، بما في ذلك عقوبات محددة.
إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد واستمرت في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحتل.
وفي هذا الإطار استنكر قادة الدول الثلاث في رسالة مشتركة، الاثنين، مستوى المعاناة الإنسانية “الذي لا يُطاق” في غزة.
علاوة على إعلان الحكومة الإسرائيلية “غير الكافي إطلاقًا” بأنها ستسمح بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، الاثنين، إن إيصال المساعدات المحدودة قد استؤنف.
وتابع مستدركاً: ولكنه ليس سوى “قطرة في بحر ما هو مطلوب بشكل عاجل”، في إشارة إلى النقص الكبير للغذاء في القطاع
ودعا القادة، الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقالوا إن هذا يجب أن يشمل “التعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية”.
وجاء في البيان:
“إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك”.
وحذّروا من أن هذه الإجراءات قد تشمل عقوبات محددة.
كما دعت الرسالة إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ودعت حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
رصد: صحوة نيوز