أكدت حكومة الولاية الشمالية استقبال آلاف النازحين من معسكرات شمال دارفور ومنطقتي الجموعية والصالحة بامدرمان بسبب الحرب.
وتفيد التقارير بتجاوز عدد النازحين 8 آلاف شخص من مخيمات دارفور، بجانب مئات الأسر من المتضررين جنوبي أمدرمان بولاية الخرطوم.
وتتواصل من عامين بالفاشر شمال دارفور مواجهات عنيفة بين الجيش والقوات المشتركة من جانب، ومليشيا الدعم السريع من الجانب الآخر.
وأفاد مسؤول بالولاية الشمالية بوصول 470 أسرة نازحة من المالحة و568 أسرة من مخيمي زمزم وطويلة بولاية شمال دارفور.
كما وصلت 544 أسرة نازحة من منطقتي الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، إلى مناطق قوشابي والتضامن بمحلية الدبة بالشمالية.
وأعلنت كوثر قيلي منسقة مفوضية العون الإنساني بمحلية الدبة أن نسبة النزوح اليومي بلغت حوالي 15 أسرة إلى 20 أسرة.
وتؤكد تقارير المنظمات تواصل موجات النزوح للولاية الشمالية ، مع توقعات بموجة جديدة من آلاف النازحين.
وحذرت كوثر من حالات للكوليرا وسط النازحين، مؤكدة محاصرتها بواسطة وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وقالت أن الوضع تحت السيطرة.
وفي سياق متصل أطلقت مفوضية العون الإنساني بالشمالية برفقة المنظمات والشركاء، نداءً عاجلا لمعالجة أوضاع نازحي المالحة وزمزم والجموعية، جراء الحرب والتهجير القسري.
حيث طالبت المفوضية كل المنظمات الوطنية والدولية والمانحين والداعمين في الشأن الإنساني لإسناد النازحين الجدد الفارين من دارفور وكردفان والخرطوم.
وفي هذا الإطار أوضحت كوثر أن القادمين من زمزم 1496 أسرة، ما يعادل 7488 فردًا.
والمالحة 370 أسرة بواقع 1850 شخصا، علاوة على ذلك وصلت اعداداً كبيرةً من منطقة الجموعية بامدرمان.
وفي ختام تقريرها اشارت كوثر إلى ان برنامج الغذاء العالمي، قدم مواد غذائية لعدد 4500 نازح، ممتدحة جهود الحكومة الولائية والمحلية،
رصد: صحوة نيوز